بعد أن كان يبدو لنا أننا شهدنا أمورا كثيرة في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فهناك المزيد من المفاجآت الهامة أيضا.
في نهاية الأسبوع القادم، ستنقل الوكالة اليهودية، وهي هيئة صهيونية هامة جدا، الأموال إلى عائلة محمد أبو عصبة، فلسطيني من قرية حلحول في الضفة الغربية. قُتِل أبو عصبة الذي عمل في إسرائيل بعد تعرضه لإصابة مباشرة بقذيفة أطلقتها حماس من غزة، بعد أن كان يمكث في بناية في أشكلون تعرضت لإصابة في جولة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية في غزة.
في المرحلة الأولى، ستحصل العائلة على 4.000 شاقل، ثم ستتلقى مبلغا إضافيا حجمه 25.000 شاقل، تماما كالعائلات الإسرائيلية التي قُتِل أبنائها أثناء العمليات الإرهابية.
قال رئيس الوكالة اليهودية، يتسحاق هرتسوغ، الذي كان في الماضي رئيس حزب العمل، للجنة الإدارة التابعة للوكالة الصهيونية: “صحيح أنه من الغريب أن يقتل فلسطيني أبناء شعبه، ويتعين علينا، نحن اليهود، أن نهتم بعائلته، ولكن هذا هو واجبنا الأخلاقي”.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم إطلاق القذائف المكثّف باتجاه إسرائيل – 460 قذيفة في يوم واحد، لم يُقتَل أي إسرائيلي. كان الضحية الوحيد من بين نحو 140 ألف مواطن في أشكلون فلسيطني كان في شقة تعرضت لإطلاق قذائف من غزة.