بدأ قسم التكنولوجيا في الجيش الإسرائيلي مؤخرا بتقديم وجبات جديدة للجنود في الوحدات القتالية – وجبات معدّة للخضريين وللجنود الذين يعانون من حساسية للجلوتين، وأجرى تعديلات على وجبات الجنود المقاتلين من خلال إضافة منتجات جديدة.
بعد أن كان يحصل الجنود على وجبات لحم معلبة، بدأوا مؤخرا يحصلون على وجبات جديدة يقدمها الجيش الإسرائيلي، وتتضمن إضافة إلى التونة العادية، سلطة تونة متبّلة، وذلك من حسن حظ الجنود الميدانيين الذين يرغبون في أن تكون الوجبات الجديدة متنوعة وصحية. تتضمن كل وجبة مكعبات من الأناناس المعلّب – تعتبر هذه الإضافة صرعة في أوساط المقاتلين، وتقدم نقانق حارة وحمص مع الطحينة ومدهون الحلاوة والفستق أيضا.
فكر الجيش الإسرائيلي أيضا في تقديم وجبات للمقاتلين الذين يعانون من حساسية للجلوتين: تتضمن الوجبات الخالية من الجلوتين معلبات مثل الذرة، الفاصوليا، الزيتون ومدهون من أنواع مختلفة مثل مدهون التمر، الكاكاو، والعسل.
الوجبات الجديدة المعدّة للمقاتلين هي وجبات “حلال” وفق الشريعة اليهودية، وذلك بهدف أن يتناولها الجنود المتدينون أيضا، دون قلق. وتحتوي كل وجبة معدة للمقاتل على نحو 3.000 كالوري في اليوم، وهكذا تلبي كمية السعرات الحرارية الضرورية للجندي في عمر 18 حتى 21 عاما.

أدخل الجيش الإسرائيلي تعديلات كثيرة على الوجبات الساخنة أيضا: أطعمة مختلفة في علب سهلة التسخين، تضمن دجاجا، لحم بقر، كسكسا، باستا، وشوربات مثل شوربة البازيلاء وشوربة الطماطم.
تُدخل الوجبات المعلبة إلى داخل آلة خاصة، شبيهة بماكينة قهوة الأسبريسو الكبيرة. تُسخّن هذه الماكينة الوجبة خلال دقيقتَين. يدعي الجيش الإسرائيلي أن هذه التطورات تتيح للجنود في الثكنات، نقاط المراقبة، ونقاط الحراسة تحضير وجبات ساخنة وبسرعة.
هناك تطوير تكنولوجي آخر، يتيح تسخين هذه الوجبات في ظروف غير ميدانية دون الحاجة إلى التزوّد بالكهرباء أو ماكينات خاصة. يدور الحديث عن أكياس تتضمن وسادة معدّة للتسخين تتم تعبئتها بماء ساخن. تُدخل الوجبات المعدّة للتسخين إلى داخل الأكياس، ثم تغلق هذه الأكياس بإحكام ويجب الانتظار حتى تصبح الوجبة ساخنة وجاهزة.
يفضّل جنود وحدات المشاة تناول وجبات صدر الدجاج وكفتة البقر بشكل خاص. بالمُقابل، يفضّل جنود الاحتياط تحضير وجباتهم بأنفسهم بدلا من تناول أطعمة ساخنة معلّبة.