ستُنشر صباح اليوم نتائج الانتخابات التمهيدية داخل حزب العمل، برئاسة يتسحاق هرتسوغ والذي يطمح حزبه بأن يحل محل نتنياهو والليكود ويكون الحزب الحاكم.
كان أحد الأمور البارزة في نتائج الانتخابات الداخلية دمج العديد من النساء في مواقع منطقية. في المرتبة الأولى، حلت النائبة شيلي يحيموفيتش، رئيسة الحزب سابقا، مما يجعلها في المرتبة الثانية عامة بعد هرتسوغ. بعدها فورا تحل النائبة الشابة ستاف شافير، والتي برزت بنشاطها الفعال في الدورة السابقة للّجنة المالية. وفي المرتبات العشرة الأوائل أيضا حلت النائبة ميراف ميخائيلي. بعدهن حلت ثلاث نساء أخريات في مراتب مقبولة.
كما هو معلوم، سيخوض حزب العمل الانتخابات بقائمة مشتركة مع النائبة تسيبي ليفني، مما يضيف للحزب تمثيلا نسائيا في أماكن معتبرة، ويمكن أن تضع تسيبي ليفني بنفسها نساء أخريات على قائمتها، وفي نهاية المطاف من بين أول 22 مكانا في القائمة، التي تعد مضمونة، ستكون على أقلّ تقدير سبع نساء بل ربما أكثر.
يبرز التمثيل النسائي في القائمة المشتركة لحزب العمل و “الحركة” (هتنوعاه)، أكثر بالمقارنة مع التمثيل النسائي في الليكود، الذي ضُمت إليه امرأتان فقط من بين أول عشرين مكانا، مما أثار موجة من النقد العام الحاد ضد الليكود ونتنياهو، والذي يجتهد الآن في دمج امرأة أخرى في مكان مقبول مضمون.
وهناك من المنتخبين الآخرين الذين تجدر الإشارة إليهم، زهير بهلول، وهو صحفي عربي معروف، يخوض السياسة لأول مرة، ونجح في الحلول في المرتبة 17، إذ بهذا يضمن انضمامه للكنيست انضماما شبه مؤكد.
حتى اليوم، تتوقع الاستطلاعات أن يحرز الحزب من 22 حتى 24 مقعدا، بما يشبه التوقعات المتعلقة بالليكود، لكن من المثير أن نرى كيف ستؤثر نتائج الانتخابات الداخلية في الحزب على الاستطلاعات.