اعتلى النائب العربي عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي (بلد)، باسل غطاس، منبر الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، وهو يعتمر الكوفية على كتفيه، مثيرا ضجة في الكنسيت، خاصة لدى النائبة عن حزب “ليكود”، ميري ريغيف، والتي طالبت رئيس الكنسيت، يولي إيدلشتاين، بأن يفحص إن كان تصرف النائب العربي يخالف قواعد الكنيست”.
وأجاب رئيس الكنيست على ريغف أن الأمر لا يخالف دستور الكنيست، قائلا ” مثلما ترتدون القلنسوة في الكنيست، يمكنه ارتداء الكوفية “. وسأل النائب غطاس ريغيف ممازحا “ألا يليق لي هذا المظهر؟”.
يُذكر أن علاقة النائبة ريغيف مع النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي تتسم بالعداوة. وكان النائب أحمد الطيبي، رئيس حزب حركة العربية للتغيير، قد عبّر عن هذه العداوة، الأسبوع الماضي، واصفا النائبة ريغيف بأنها تنتمي إلى الشق المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي.
وقال الطيبي أن ريغيف تأجج الأوضاع السياسية في إسرائيل من دون أن تفهم عواقب تصرفاتها. وردّت النائبة على أقوال الطيبي كاتبة “الطيبي يمثل أعداءنا منذ سنوات ويعمل ضد المصالح القومية لدولة إسرائيل”، مطالبة بإبعاد الطيبي عن إسرائيل على أنه “طابور خامس”.