قُتل، قبل أسبوعين، في مدينة إربد الأردنية، طفل أردني على إثر إطلاق نار من مسدس أحد المُحتفلين. وأُصيب طفل آخر نتيجة إطلاق النار. أصدر العاهل الأردني؛ الملك عبد الله، على إثر ذلك أمرًا للحد من هذه الظاهرة المنتشرة في الأفراح.
قال الملك، في لقاء له مع زعماء العشائر الأردنية، أنه لن تكون هناك تساهلات بعد بموضوع إطلاق النار في الأفراح وأن من يستخدم السلاح في مثل هذه المناسبات ستقوم أجهزة الأمن في الدولة بالقبض عليه. وأضاف الملك أيضًا: “حتى إن أطلق ابني النار في مثل هذه المناسبات سآمر بتوقيفه ومحاكمته”.
ظاهرة إطلاق النار في الأفراح هي ظاهرة خطيرة جدًا. تقع الكثير من الحوادث بسبب إطلاق النار من الأسلحة النارية. يقع بعض تلك الحوادث نتيجة انفلات رصاصة ضمن حشد من الناس يكونون في مناسبة معيّنة، كالأعراس مثلاً. تقع حوادث أخرى بسبب عملية إطلاق النار ذاتها التي تتم بزاوية مستقيمة للأعلى، ويُمكن للرصاصات التي تسقط أرضًا أن تُصيب المُحتفلين. ولا يسيطر مُطلق النار، أيضًا، غالبًا على سلاحه بشكل سليم ولا ينتبه دائمًا لاتجاه إطلاق النار ما قد يُكلف المُحتفلين حياتهم.
تم إخراج مثل هذه الظاهرة خارج القانون في عدة دول، بما في ذلك دولة إسرائيل. كما وتم تحديد استخدام السلاح في إسرائيل في أهداف معينة مثل الدفاع عن النفس أو إطلاق النار كهواية رياضية في الميادين المُخصصة لتلك الغاية.