نتمنى عيدا سعيدا للملكة إليزابيث، التي تحتفل هذا العام بعيدها الـ 90 عاما، ويحتفل معها بهذا الحدث السعيد رعايا المملكة البريطانية من خلال مجموعة متنوعة من المناسبات، وقد أظهرت الملكة وأفراد الأسرة المالكة احتراما لرعاياها ذوقهم الأنيق أمام الجماهير الهاتفة. يمكن الحديث كثيرا عن النمط المحافظ الخاص بالملكة، ولكن في اختيار ألوان القماش لا شكّ أنها اختارت الألوان الأكثر جرأة.
وقد برزت كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام أيضًا وهي ترتدي قبعتها الفريدة، ولكن الأروع من ذلك هو أنها كانت تحمل بين يديها المفاجأة الحلوة حقا في تلك المناسبة – ابنتها الصغيرة، الأميرة شارلوت، التي ظهرت في العلن للمرة الأولى وهي ترتدي لباسا ملكيا جميلا بشكل خاصّ – حيث كانت ترتدي فستانا ورديا وتضع دبوسا ملائما على شعرها، وارتدى أخوها ابن الثلاثة أعوام تقريبا، ملابسه الزرقاء التقليدية، وهو لباس ينتقل في العائلة وقد ارتداه والده قبل ثلاثين عاما.
وارتدى سائر الرجال في الأسرة الملابس الأرستقراطية البريطانية التقليدية المتجانسة وقد سرقت النساء الأنظار وهن يرتدين الملابس المتنوعة.
قررت الملكة هذا العام أن تجري “حدثا استثنائيا” وأن تقيم حفلة في الشارع للجمهور العريض، ومن ثم التبرع بكل إيراداتها لصالح الأعمال الخيرية. ولكن رغم أن شهر حزيران هو من أشهر الصيف، فقد هطل بعض المطر على الضيوف، الذين أثبتوا عزمهم على عدم الانزعاج منه. “شكرا لكم لأنّكم تثبتون أنّ الشعب البريطاني لا يدع القليل من المطر يعترض في حياته”، كما قال الأمير وليام، “شكرا لمشاركتكم. وشكرا لك يا جدتي، على كل ما تقومين به من أجل أسرتنا. نتمنى لك الكثير من الفرح في الحياة”.