أثارت الأمطار الأولى التي بدأت بالهطول يوم أمس (السبت) كثيرين من الشمال حتّى الجنوب.
كانت بضع زخّات من المطر كافية لتعطيل الكهرباء في عدد من المناطق في أرجاء تل أبيب. في مدينة رمات جان، المجاورة لتل أبيب، سُجّل عددٌ من الأعطال في شوارع رئيسية. كذلك، عانت مدينة بني براك أمس من أعطال صعبة، وجرى الحديث عن انقطاع الكهرباء في عدد كبير من الشوارع.
كيف حدث كل ذلك؟ يشرح خبراء الأرصاد الجوية: تجري حالة الطقس بشكل موافق للتاريخ الذي يدلّ على بداية الخريف في نصف الكرة الأرضية الشمالي. يتوقع خبراء الأرصاد الجوية حاليًّا أن يرافق الطقسُ الخريفيُّ الإسرائيليين خلال الأيام القادمة، في أيام عيد المظالّ.
يوم الثلاثاء يُتوقّع ازدياد المطر، “في أماكن عديدة ستهطل أمطار، ستكون الأمطار أقوى، لكنه لن يكون يومًا شتويًّا. هذه أمطار مصدرها قدوم هواء بارد مباشرةً من أوروبا الشرقية، لاقى البحر الدافئ في منطقتنا”.
وكان للمطر الأول ثمن: فقد أُجّلت حفلة المغنّي إيال جولان في ريشون لتسيون (يوم السبت) يومًا واحدًا بسبب حالة الطقس.
كان من المفترض أن يحيي جولان حفلًا في “أمبي بارك” في ريشون لتسيون في إطار مهرجان الموسيقى الذي افتُتح في المدينة، أمام جمهور يبلغ 4500 شخص. “يُطلب من الجمهور عدمُ المجيء إلى المتنزه”، نٌقل عن إدارة المهرجان، “سيسري مفعول بطاقات الحفل غدًا”.
مثل العادة، يجلب عيد المظال معه مهرجاناتٍ موسيقية عديدة. لكن باستثناء حفلة جولان في ريشون لتسيون، لم يُعلَن بعد عن أيّ إلغاء آخر بسبب الأمطار التي هطلت في عدّة أماكن في أرجاء البلاد.
وسُجّل حضور لافت في العروض الأولى في مهرجان عكّا التقليدي، وذلك رغم الرذاذ الذي رحّب بالقادمين في الطرق المختلفة المؤدية إلى المدينة المُختلَطة. ووفقًا لمعطيات نشرها منظّمو المهرجان، جرى شراء أكثر من 60% من البطاقات مسبقًا للحفلات الـ 68 التي ستحييها فرق من البلاد وخارجها، والتي ستُقام في المهرجان الذي افتُتح مساء السبت، ويستمر حتى يوم الثلاثاء.