كلّ يوم تقريبًا، ينضمّ اسم جديد للسباق الرئاسي في إسرائيل، والمرشّحون يبذلون قصارى جهدهم لامتلاك ثقة الشعب، إذ يعِدون بتمثيل جميع شرائح الشعب في بيت الرئيس. لكنّ الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء والمرشّح الرئاسيّ البروفسور دان شيختمان تورَّط أمس في تصريحٍ مثير للجدل حول الغناء الشرقي.
فقد قال شيختمان ضمن خطابٍ ألقاه أمام جمهور: “لتعزيز الروح نحن بحاجة إلى شعراء، رسّامين، ومغنّين – ليس فقط من الشرقيين. من المستحسَن أن يكون هناك مغنّون آخَرون”.
وسخط المغنون المحسوبون على الجانر الشرقي على تصريحات المرشّح الرئاسيّ، وقال البعض ردًّا على ذلك إنّ “رجلًا كهذا ليس جديرًا بأن يكون رئيس الدولة”.
وجاء من مكتب البروفسور شيختمان التعقيب: “قيل الأمر على سبيل الفكاهة. ليس للبروفسور شيختمان أيّ شيء ضدّ الموسيقى الشرقيّة. على النقيض، فهو يسمع في سيّارته أسطوانات من المغرب”.
وساعدت أقوال شيختمان مرشَّحًا آخر يسعى إلى منصب رئيس الدولة، السياسي المخضرَم فؤاد بن إليعيزر، من حزب العمل. ففؤاد، ذو الأصل الشرقي، معروف بمحبّته الشديدة للموسيقى الشرقيّة.
وتطرّق حزب العمل، الذي سيوصي اليوم في جلسة الكتلة بترشيح بن إليعيزر للرئاسة، إلى أقوال شيختمان بالتلميح حين ذُكر أنّ بن إليعيزر “هاوي موسيقى شرقية”.