لا تعاني إسرائيل من مشكلة السكن فقط: أسعار السكن هي إحدى المشاكل الأكثر شيوعا في العالم. في أي مدن من العالم يصعب على السكان شراء شقة، وماذا يفعلون لإجراء تغيير؟ (بيانات مجلة فوربس)
5. لندن

أسعار العقارات في لندن مرتفعة بشكل خاص وليس في وسع معظم السكان شراء شقة حتى بعد سنوات من الازدهار. فمنذ عام 2013، ارتفع متوسط سعر الشقة من 257 ألف جنيه إسترليني عام 2006 إلى 474 ألف جنيه إسترليني عام 2016. ارتفاع نسبته 84%.
فشلت جهود الحكومة في خفض أسعار السوق من خلال فرض ضريبة عالية على العقارات الفخمة وتغيير نسبة الضريبة على العقارات الاستثمارية.
4. شنغهاي

إحدى أسواق العقارات الأكثر شعبية في الصين وقد ارتفعت أسعار العقارات في شنغهاي بنحو 40% في السنة الماضية وهناك صعوبة في إيقاف ارتفاع الأسعار. خوفا من سوق الأسهم المحلي الضعيف عام 2015، دخل الكثير من المستثمرين إلى مجال العقارات، كأحد الخيارات الوحيدة للاستثمار الرابح. يمكن أن تنخفض الأسعار بتأثير الضغط في حال عملت اللوائح التنظيمية على خفضها أو على الأقل على استقرارها.
3. بكين

يقع سوق العقارات الأغلى في الصين في بكين. إذ يبلغ متوسط سعر الشقة اليوم نحو 5,820 دولارا للمتر المربع. يرتفع متوسط سعر الشقة بنحو 30% كل عام. مقارنة بذلك، فإنّ الأسعار في مدن رئيسية أخرى في الصين قد ارتفعت بنسبة 11%.
2. مومباي

وفقًا لـ Quart، فإنّ النسبة بين أسعار السكن والدخل الشهري هي الأعلى من بين المدن الهندية.
في تشرين الثاني الأخير، ألغى رئيس حكومة الهند العملات الورقية من فئة 500 و1000 سعيا منه لمكافحة الفساد. يتم جزء كبير من صفقات العقارات في الهند نقدا تجنبا لدفع الضرائب. يقدّر موقع PropEquity أن يطرأ انخفاض على أسعار العقارات في مومباي خلال العام القادم.
1. هونغ كونغ

يعتبر سوق العقارات في الصين الأغلى ثمنا في العالم منذ سبع سنوات على التوالي. فقد بلغ متوسّط سعر الشقة في السنة الماضية 18.1 ضعف دخل الأسرة قبل الضرائب. رغم أنه طرأ تحسُّن طفيف منذ العام الماضي، لا تزال هونغ كونغ مصنّفة في قائمة المدن ذات أسعار السكن الباهظة.
ارتفعت أسعار الشقق في المدينة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، واللاعب المركزي المؤثر فيها بشكل أساسيّ هو المشترون الصينيون. أصبح نقص الشقق السكنية ذات السعر المنطقي موضوعا رئيسيا في جدول الأعمال الاجتماعي.