في بداية الأسبوع، أعلنت حركة حماس عن انطلاق أنشطة مخيماتها الصيفية لعام 2018 في أنحاء قطاع غزة. جاء في المؤتمر الصحفي الذي أجرته الحركة أن المخيمات الصيفية في هذا العام ستقام تحت اسم “راجع لبلادي”، المستوحى من “مسيرة العودة الكبرى” عند الحدود مع غزة.

تقام أثناء العطلة الصيفية في كل عام، في أنحاء قطاع غزة، مخيمات صيفية يشارك فيها عشرات آلاف الأطفال والشبان. تجرى نشاطات مختلفة في هذه المخيمات ومن بينها تدريبات عسكريّة وأنشطة لنقل أيدولوجية حماس. تولي حماس لهذه المخيمات أهمية كبيرة إذ إنها تشكل وسيلة لتعزيز تأثيرها على جيل المستقبل وتأهيل نشطاء للعمل في الذراع العسكري ومؤسسات الحركة.

في هذا العام، ستتضمن النشاطات أنشطة تبنتها الحركة بإلهام من مسيرة العودة الكبرى، مثل إلقاء الحجارة، تطيير البالونات، جمع أطر السيارات، وتمجيد الشهداء الذين قُتِلوا أثناء هذه المسيرات.
وفق تقرير مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي، كما هي الحال في كل سنة، ستتضمن المخيمات تدريبات عسكرية للأطفال يتلقى فيها المشاركون تدريبات على تركيب الأسلحة وتفكيكها، خطف الإسرائيليين، إطلاق النيران، وغيرها. كما أجرى المشاركون في إحدى الأيام في المخيم نشاط تضمن محاكاة السيطرة على نقطة مراقبة تابعة للجيش، وخطف الجنود.