ستنظر محكمة الصلح في القدس، اليوم (الأحد) صباحا، في القضية الأكثر حديثا في إسرائيل وهي قضية عقيلة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، التي تتعلق بمسكن رئيس الحكومة. يجري الحديث عن الجلسة الأولى للمحاكمة التي تُجرى حول قضية استدعاء وجبات إلى مقر رئيس الحكومة، إذ إن سارة متهمة بأنها حصلت على تمويل من مكتب رئيس الحكومة لطلب مئات الوجبات من طاه، يقدر حجمها بأربعة مئة ألف شاقل (نحو 111 ألف دولار)، من خلال خرق النظم الإدارية التي تحظر طلب وجبات حاضرة في الوقت الذي تعمل فيه طاهية في مقر رئيس الحكومة. كما أن عزرا سايدوف، الذي كان نائب المدير العام في ديوان رئيس الحكومة متهم في القضية أيضا.
وفق التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ستنظر المحكمة في القضية في ظل الخلاف الخطير لدى طاقم الدفاع الخاص بنتنياهو، حول السؤال هل من الأفضل أن تتوصل زوجة رئيس الحكومة إلى صفقة ادعاء مع النيابة العامة أم أن تمثل أمام المحكمة. في حين يعتقد المحاميان يعقوف فينروت وعميت حداد، أن على سارة التوصل إلى تسوية تعترف فيها بالتهم المنسوبة إليها وتعيد مبلغا ماليا كبيرا، يعتقد المحامي يوسي كوهين أنه لا يتعين على سارة الاعتراف بأية تهم أو دفع أي مبلغ مالي، ويفضل إجراء المحكمة.
وافقت سارة على اقتراح المحامي كوهين، ما أدى إلى انسحاب المحامي فينروت من طاقم الدفاع. يبدو أن المحامي كوهين سيرافق سارة اليوم صباحا إلى المحكمة. “لا يمثل المحاميان حداد وفينروت سارة في قضية مقر رئيس الحكومة”، قال كوهين أمس.