عادة “التكفير” هي إحدى العادات المثيرة للجدل في الدين اليهودي. كل عام قبيل رأس السنة العبرية ويوم الغفران اليهودي، بدءًا بشكل عام بالتوازي مع شهر أيلول، يتوجب على اليهودي أن يمسك بدجاجة، أن يلوّح بجسدها فوق رأسه ويصيح: “هذه كفّارتي”. بعد ذلك فورا يتم ذبح الدجاجة من خلال قطع رأسها.
المرجوّ هو أن تذهب الدجاجة للموت، ومقابل ذلك يذهب الإنسان للحياة الطيبة والسلام. تهدف هذه العادة الوحشية إلى التكفير عن خطايا المؤمنين. انقسم الكثير من الحاخامات عبر التاريخ إلى مؤيدين ومعارضين لهذه العادة.
في نظر الحاخامات يقابل عادة التكفير اليهودية عادة “كبش الفداء” التي كانت تُمارَس في الهيكل الإسرائيلي، وكان يتم فيها إلقاء كبش من الأعلى في يوم الغفران كي يُعاقَب على جميع خطايا الشعب.
واليوم، تعارض الكثير من المنظمات اليهودية والإسرائيلية عادة “التكفير” الوحشية هذه تجاه الحيوانات. وتقود هذا النضال عادة منظمات حقوق الحيوان. وانضم هذا العام أيضًا الوزير أوري أريئيل، الذي ينتمي إلى الحزب الديني “البيت اليهودي”، لمعارضي هذا النشاط.
في كلمات رفعها على صفحته في الفيس بوك كتب أريئيل: “يوم الغفران يقترب ومعه عادة التكفير. بادرتُ في هذا العام للمرة الأولى إلى حملة عامة واسعة تدعو الشعب إلى القيام بالتكفير هذا العام بالمال بدلا من الدجاج”. دعا أريئيل اليهود إلى التبرع بالأموال للصدقات، بدلا من القيام بهذه العادة التقليدية مع الدجاج. في الفيديو المرفق تظهر دجاجة أُخِذت للذبح من قبل شخص، وحينها يصرخ: “هذا العام سنقدّم الكفّارات بالمال وسنساعد المحتاجين”!
השנה עושים כפרות בכסף ועוזרים לנזקקים!שתפו!יום הכיפורים מתקרב ואתו מנהג הכפרות. יזמתי השנה לראשונה קמפיין ציבורי נרחב בקריאה לציבור לעשות השנה את הכפרות בכסף במקום בתרנגולות. לא מעט מגדולי ישראל יצאו נגד המנהג הזה הן בגלל צער בעלי החיים והן לאור העובדה ששחיטת התרנגולות נעשית בכמויות אדירות ובלחץ מה שיכול להוביל לשחיטה לא כשרה דווקא ערב יום הכיפורים. בסופו של דבר הכסף בכפרות מגיע לנזקקים, והסיוע לחלשים בחברה הוא חלק מהערבות ההדדית אליה אנו מחויבים.אני מודה גם למשרד להגנת הסביבה והשר אבי גבאי ומועצת הלול שהצטרפו כשותפים לקמפיין החשוב הזה. ושאפו ל Srutonim שרוטונים על הסרטון.
Posted by אורי אריאל on Wednesday, September 9, 2015