كشفت الوحدة الإسرائيلية الخاصة لحماية الشخصيات، مؤخرا أن هناك جهة مدنية نجحت في الاقتراب من منزل رئيس الشاباك، نداف أرغمان، في وسط النهار، ونصب كاميرا خفية على عامود إضاءة في الشارع. كما نجحت تلك الجهة في التأكد من أن الكاميرا قادرة على رؤية من يدخل إلى ساحة منزل أرغمان، وتوثيق ما يحدث في الشارع أمام منزل أرغمان وعند مدخله.
وفق التقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت” عملت الكاميرا خلال بضعة أيام، حتى كشفتها وحدة حراسة الشخصيات الهامة. تم استدعاء الجهة المدنية التي نصبت الكاميرا للتحقيق في الشرطة وادعت أمام الباحثين أن الحديث لا يجري عن محاولة للإضرار بأمان الدولة، بل إن الكاميرا نُصِبت بناء على طلب وأسباب مدنية. لم يتم التحقيق مع المتهم تحت طائلة التحذير، لم توجه تهمة ضده، ولم تفرض عليه تقييدات. رغم ذلك تم تحذيره أنه يحظر عليه إبلاغ أي شخص بأن الشرطة استدعته للتحقيق معه. كما أن الشرطة لم تستدع الجهة التي طلبت نصب الكاميرا أبدا.
وجاء أيضا أن تلك الجهة المدنية نصبت الكاميرا بهدف المتابعة غير المتعلقة بعمل أرغمان. عرف الشاباك من هي الجهة المسؤولة عن نصب الكاميرا، ولم يكن هناك أي قلق يثير الشك أن الحديث يجري عن عملية عدائية.