بمناسبة يوم القدس الذي يصادف اليوم (الاحد)، نشرت دائرة الإحصاء المركزية عددا من المعطيات الهامة عن القدس، عاصمة إسرائيل، جُمعَت بين الأعوام 2015-2017. تتطرق المعطيات، من بين أمور أخرى، إلى السكان، التشغيل، التربية والسياحة في المدينة الأكبر في إسرائيل.
يتبين من المعطيات، أن في عام 2016 كان عدد سكان القدس 882,700، نحو 10% من إجمالي عدد سكان الدولة. 62.3% من سكان المدينة يهود، مسيحيون، وأبناء الديانات الأخرى، و-37.7% من سكان القدس هم من العرب المسلمين والمسيحيين. كما ازداد عدد سكانها في عام 2016، إذ طرأت زيادة على عدد سكانها العرب بشكل متساو تقريبا لعدد سكانها اليهود وغير العرب. في هذا العام، اختار المزيد من الإسرائيليين مغادرة القدس مقارنة بهؤلاء الذين قدموا إليها، إذ هاجر معظم سكانها إلى مدينتي بيت شيمش وتل أبيب.
يتضح من المعطيات أن معدل عدد سكان القدس في عام 2017 كان 3.88 لكل عائلة، في حين كان معدل السكان العرب فيها 5.24 لكل عائلة، وكان معدل سكان اليهود 3.36 لكل عائلة، وهو المعطى الأعلى في إسرائيل. إضافة إلى هذا، فإن الاكتظاظ السكني في القدس، الذي معدله 1.2 فرد للغرفة، هو الأعلى في المدن الكبرى السبعة الإسرائيلية، وأعلى من المعدل القطري وهو 0.9.
وصلت نسبة التشغيل لدى اليهود في القدس في عام 2017 إلى 58.4% ولدى العرب 42.7% مقارنة بالمعدل القطري وهو 64%. أشار 40% من سكان القدس إلى أنهم يواجهون صعوبات في تغطية التكاليف الشهرية العائلية. ويتضح أن نحو 35 ألف طالب جامعي تعلموا في عام 2017 في مؤسّسات للتعليم العالي في المدينة، وكان 9.2% منهم عربا.
ويتضح من المعطيات أيضا، أن معظم اليهود في القدس هم حريديون ومتدينون، في حين أن %21.5 من سكان المدينة اليهود يعرّفون أنفسهم كعلمانيين، مقارنة بـ 44.5% من إجمالي السكان في إسرائيل. إضافة إلى ذلك، في عام 2017، نزل 1.1 مليون سائح من خارج البلاد في فنادق في القدس، ويشكل هذا العدد زيادة نسبتها 36% مقارنة بعام 2016.