خلال أيام عيد الفطر الثلاثة، التقى سكان تل أبيب المكتظة بضيوف جدد- قدامى: المواطنون الفلسطينيون.
امتلأت شواطئ البحر، من يافا وحتى الشمال، ومراكز التسوق بالفلسطينيين من سكان الضفة، والذين حصلوا هذه السنة على 295,000 تصاريح دخول.
كان الجو لطيفا وهادئا ولم يتم الإبلاغ عن أحداث خاصة، باستثناء الشكاوى من قبل المنقذين في البحر حول أن الزوار يصرون على الدخول إلى أعماق المياه رغم عدم معرفتهم للسباحة.
من الجدير بالذكر أنه في الماضي، قبل الانتفاضة الثانية والعمليات الانتحارية فإن دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل كان أمرا روتينيًّا وعمل الكثير من الفلسطينيين في إسرائيل بشكل دائم. منذ تلك الفترة لقد تم فرض قيود على دخول الفلسطينيين وبالإضافة إلى ذلك تمت إقامة جدار فاصل بين إسرائيل والضفة الغربية. في السنوات الأخيرة، هناك تجربة للإدارة المدنية الإسرائيلية في المناطق لتجديد الحركة بين الضفة وإسرائيل بواسطة إصدار مئات الآلاف من تصاريح الدخول في السنة.
وصل مراسل القناة الأولى في إسرائيل، يورام كوهين، والذي يغطي غالبا الأحداث في المناطق الفلسطينية، هذه المرة للقاء الفلسطينيين في شاطئ البحر في تل أبيب، ووجد أنه رغم النزاع فالأشخاص يجدون طريقا للتمتع من البحر.