نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الأمير ماجد بن عبدالله بن عبد العزيز، ابن الملك الراحل عبدالله وابن أخ الملك الحالي؛ سلمان، هو الأمير الذي اتُهم بالاعتداء الجنسي ضد خادمة في بيته في لوس أنجلوس، الولايات المُتحدة.
ويُشير التقرير إلى أن الأمير، ابن الـ 29 عامًا، تم توقيفه قبل شهر بعد أن سمع جيرانه في حي بيفرلي هيلز صراخًا ورأوا امرأة تنزف خارجة من البيت، فاستدعوا الشرطة. من ثم تم إطلاق سراح الأمير بكفالة. وتُشير التقديرات إلى أن المنزل الذي يُقيم فيه الأمير في لوس أنجلوس يُقدر ثمنه بنحو 37 مليون دولار.
تم توجيه تهمة ممارسة جنس فموي قسري ضد الأمير ماجد ولكن ممثل النيابة توصل إلى أنه ليست هناك أدلة كافية تُتيح مُحاكمته. ويُعتقد أن الأمير غادر الولايات المُتحدة هربًا من العقاب. على الرغم من ذلك، لا يزال هناك احتمال أن تتم مُحاكمة الأمير ماجد وتغريمه.
إضافة إلى ذلك، أشارت صحيفة الديلي ميل إلى أن محامو ثلاثة نساء أُخريات تقدموا بشكاوى على تصرفات غير مقبولة ضدهن من قبل الأمير ماجد. تعامل الأمير، ووفق الشُبهات، مع أولئك النساء بشكل عنيف، وقام باحتجازهنّ، وإهانتهنّ وتسبب بترهيبهنّ وتسبب لهنّ بضائقة نفسية وجسدية. إلى جانب هذا، أظهر تقرير الصحفي المعروف أن الأمير دأب على ارتياد الملاهي الليلية الأمريكية.