أمس (الإثنين)، أعلنت نجمة البوب الأمريكية، لانا دل راي، التي ستقدم عرضا موسيقيا في إسرائيل في بداية شهر أيلول، أنها تخطط لعدم الرضوخ للضغط الذي تمارسه حركة المقاطعة (BDS)، موضحة أنها ستزور إسرائيل كما هو مخطط.
من بين منتقديها، هناك مديرو صفحات متابيعها في السويد الذين كتبوا لها: “تستخدم إسرائيل عرضك الموسيقي كحملة تسويقية لتحسين صورتها”. إضافة إلى ذلك، كتبت حركة المقاطعة (BDS): “لانا دل راي، ندعوك للتفكير مجددا في قرارك. يصعب علينا أن نصدق أنكِ كنتِ ستقدمين عرضا موسيقيا في جنوب إفريقيا أثناء الأبارتهايد. رفض مطربون تقديم عروض في إسرائيل أيضا”. ناشد نشطاء الحركة لانا دل راي بعدم تقديم عرضها الموسيقي.
ردا على الانتقادات والإدانات التي تعرضت لها لانا من منظمات تقاطع إسرائيل، كتبت المطربة في حسابها على تويتر: “أشعر أن الكثير منكم قلق من ظهوري في تل أبيب، وأفهم هذا. ولكن أقول لكم أن الموسيقى هي فن عالمي وعلينا استخدامها للتواصل بين الأفراد. وقعنا على تقديم العرض من أجل الأطفال، والهدف هو أن يجرى بأجواء مليئة بالحب، مع التأكيد على أهمية السلام”.
“أود أن أذكركم أن ظهوري في تل أبيب لا يشكل تصريحا سياسيا أو تضامنا مع السياسية الإسرائيلية، كما أن ظهوري في كاليفورنيا لا يعبّر عن موافقتي مع الحكومة الحالية في الولايات المتحدة، آرائها، أو أعمالها غير الإنسانية”، كتبت لانا.