أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية؛ بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين) مكالمة هاتفية مع والد الفتى الفلسطيني من شعفاط، محمد أبو خضير، الذي قُتل في القدس الأسبوع الفائت وقال له “نرفض التصرفات الوحشية أي كانت وقتل ابنك عمل شنيع ولا يمكن لأي إنسان أن يقبله. حدث ذلك بعد اعتراف واحد من الموقوفين (اليهود) الستة بالجريمة وحتى أنه دفع رفاقه الآخرين للاعتراف بعد أن ورطهم.
زار رئيس الحكومة البارحة؛ برفقة زوجته سارة نتنياهو، عائلات إيال يفراح، جلعاد ونفتالي فرانكل، الشبان الثلاثة الذين تم اختطافهم وقتلهم. طلب نتنياهو خلال زيارته لعائلات الشبان القتلى “مواساة عائلة الفتى وأنا أؤكد لكم أيضًا بأننا سننزل أشد العقوبات مع من قاموا بهذه الجريمة، التي تستحق الشجب والاستنكار. مكان هؤلاء القتلة ليس في المجتمع الإسرائيلي”.
“نحن لا نفرق بين إرهاب وإرهاب وسنتعامل مع الجهتين بكل حزم ولا أفرق بين تحريض وتحريض في دولة إسرائيل. مثلما أشجب بشدة كل شعارات الموت للعرب أشجب شعارات الموت لليهود”. ذكر نتنياهو، خلال حديثه، طالب الجامعة العربي الذي أشاد بعملية الاختطاف وكتب على الفيس بوك “3:0 لفلسطين ونحن لسنا حتى في المونديال”. وعلق على ذلك: “لقد روعني ذلك الشر. لن ندع المتطرفين، ولا يهم من أي جانب كانوا، أن يشعلوا المنطقة وأن يتسببوا بسفك الدماء”.
في هذه الأثناء أجرى رئيس بلدية القدس، نير بركات، البارحة مكالمة جماعية مع عم نفتالي فرانكل ووالد محمد أبو خضير، حسين أبو خضير. قال بركات للعائلتين “تصرفكم هو دليل نبل”. وشجب بركات جريمة قتل الفتى ووصف الجريمة بأنها “خطيرة ووحشية”. وقال أيضًا: “من المهم إنزال الحكم بالقتلة بسرعة وإعادة الهدوء إلى الحي وعموم القدس.
اتصل عم أحد الفتيان الذين قُتلوا لاحقًا لمواساة عائلة أبو خضير وتحدث مع أبيه. وقال “عبرنا عن حزننا ومشاركتنا لهم حزنهم، من عائلة ثكلى لعائلة ثكلى”. “أعتقد أنه لأمر جيد أنهم وجدوا الأشخاص المشتبه بهم. كما وعبرنا عن اشمئزازنا مما حدث. ليس هناك أي فرق بين من قتل محمد ومن قتل أولادنا. هؤلاء قتلة وأولئك قتلة وبحق هؤلاء وأولئك يجب إنزال أقصى عقوبة”.