مُبادرة جديدة في إسرائيل – مجموعة من الطالبات الحاملات، اللواتي يتعلمنّ في جامعة بار إيلان، قدّمن مؤخرًا إلى إدارة الجامعة طلب تخصيص موعد خاص بامتحاناتهنّ، لأنه في الموعد الذي يُفترض أن يلدنّ فيه تُصادف فترة الامتحانات ولا يُمكنهنّ تقديم الامتحانات.
وحاليًا، وفق الإجراءات المُتبعة، يُمكنهنّ أن يتقدمن للامتحانات في الموعد “ب” الذي يُجرى بعد عدة أسابيع من الموعد “أ” وأن يحصلن على تصريح لتقديم الامتحان ثانيةً، ولكن موعد الامتحانات الخاص سيكون فقط في العام الدراسي التالي.
قالت إحدى الطالبات لصحيفة “إسرائيل اليوم”: “يجب أن يكون هناك قانون موحد لكل الطالبات اللواتي سيُصبحنّ أُمهات في كل المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، كما فعلوا ذلك من أجل جنود الاحتياط، الذين يُخصصون لهم مواعيد امتحانات خاصة”.
وتُمنح اليوم في إسرائيل تسهيلات للطالبات الحوامل وبعد الولادة، ضمن هذه التسهيلات، يُمكن لأولئك الطالبات التغيّب عن بعض المُحاضرات، الخروج من الصف خلال الامتحانات وفق الحاجة، وحتى أنه تُعطى إجازة للوالدات حيث يُمكنهن القدوم إلى الجامعة لبضعة أسابيع، بالتنسيق مع المُحاضرين.
والجامعات الإسرائيليات أيضًا مُجهزة بما يتلاءم وظروف الوالدات الجديدات. فتوجد فيها زوايا إرضاع حديثة ومُجهّزة. ويمكن إدخال الأطفال الرُضع إلى مُعظم المُحاضرات في الجامعات. وفيما يتعلق بموضوع الامتحانات هناك مُشكلة لأنه من أجل عدد قليل من الوالدات لا يُمكن كتابة امتحان جديد لهنّ لذا يكون عليهنّ إما إجراء الامتحان في الموعد “ب” أو الانتظار حتى العام التالي وتقديم امتحان الدورة في فترة الامتحانات من السنة الجديدة. هذا الأمر يؤخر مسألة التخرج ويُثقل على الطالبات التعليم في العام التالي للحمل.