اهتمت الصحافة الإسرائيلية، ولا سيما المحللون للشؤون العربية، اليوم الاثنين، بانتخاب السياسي اللبناني ورئيس الجيش السابق، ماشيل عون، رئيسا للجمهورية اللبنانية، حيث ترأس خبر انتخابه المتوقع، على ما شمل من أحداث غربية في البرلمان، المواقع الرئيسية في إسرائيل. وجاء عنوان الموقع الأكثر قراءة في إسرائيل، موقع Ynet: “بعد 886 يوما: لبنان تنتخب رئيسا – حبيب حزب الله”.
وركّز المحللون الإسرائيليون على علاقة عون بحزب الله، وأمينه العام، حسن نصرالله، حيث كتب بعضهم أن حزب الله استطاع الوصول إلى سدة الرئاسة عبر مرشحه عون. وكتب هؤلاء عن هذا التطور الأخير: ” منظمة إرهابية تملك دولة”، مشيرين إلى خطاب تأدية قسم الرئاسة حين تحدث عون عن “تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة”، و “حماية لبنان من عدو لمّا يزل يطبع بأراضينا ومياهنا..”.
وأذاعت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية الخبر أن السياسي المسيحي وقائد الجيش في السابق، ميشال عون، حصل على عدد الأصوات المطلوبة لانتخابه رئيسا بعد 4 جولات تصويت، وأضافت أن عون هو حليف حزب الله.
وذكرت مواقع أخرى أن عون كان في السابق معارضا للوجود السوري في لبنان، وطالب بنزع سلاح منظمة حزب الله إلى أنه ترك هذه المواقف واليوم أصبح يمثل مصالح سوريا وحزب الله في لبنان.