عرفات إرفاعية، ابن 29 عاما، من الخليل هو الذي اغتصب أوري انسباكر وقتلها يوم الخميس الماضي في القدس. ما زالت التحقيقات في الدافع وراء تنفيذ الجريمة قيد البحث. وفق جهات مطلعة على التحقيقات، اعترف عرفات بأنه ارتكب جريمة القتل.
وفق أقوال الشاباك “خرج عرفات من منزله في الخليل وهو يحمل سكينا ومتجها نحو بيت جالا. سار نحو الغابة، وشاهد الشابة أوري، فهاجمها وقتلها”. عرفات معروف لدى القوى الأمنية بسبب ماضيه الجنائي والأمني وكان معتقلا مرتان في السجون الإسرائيلية. وفق أقوال جهات أمنية، ينتمي عرفات وعائلته إلى حماس.
اعتُقِل عرفات في نهاية الأسبوع في منطقة رام الله بينما كان يعمل في ورشة بناء، في أعقاب نتائج الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA)، الذي عُثر عليه في موقع الحادثة والتابع له وفي أعقاب معلومات استخباراتية عن مكان وجوده. وفق أقوال الشرطة، في إطار التحقيقات نُفّذ عدد من العمليات التي أدت إلى الكشف عن هوية المتهم خلال ثلاث ساعات. يوم الجمعة الماضي، تمت مراقبة عرفات. في البداية، اختبأ في المسجد، وفي وقت لاحق في انتقل إلى مبنى مهجور قريب، حيث تم العثور عليه فيه واعتقاله. كما عُثِر على السكين الذي كان بحوزة المجرم أثناء عمليات الاعتقال.
يوم الخميس الماضي، فُقِدت أثار انسبكار، ابنة 19 عاما، منذ ساعات الظهر، ولكن في ساعات المساء عُثر على جثتها في غابة بالقرب من عين ياعيل، كانت عليها علامات طعن كثيرة، وكانت الشابة عارية. قال مصدر في الشرطة لصيحفة “هآرتس” إن هذه الحالة من أصعب الحالات التي شهدتها السنوات الماضية”.