أكدت الشرطة الإسرائيلية، أمس الخميس، أن سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ونجله يائير، في دائرة الاشتباه في القضية المتداولة إسرائيليا تحت اسم “ملف 4000″، وتتعلق بعلاقات غير شرعية كانت بين رئيس الحكومة نتنياهو ومالك شركة الاتصالات الأكبر في إسرائيل – بيزك- في السابق، شاؤول ألوفيتش.
وتحقق الشرطة منذ 10 أشهر في ما إذا أوعز ألوفيتش، والذي يملك موقع “والاه” الإخباري، إلى محرري الموقع بتقديم تغطية إيجابية لنتنياهو وزوجته مقابل تسهيلات اقتصادية للشركة حين شغل نتنياهو منصب وزير الإعلام والاتصالات. وتعتمد الشرطة في تحقيقها على إفادات أدلى بها مؤخرا الشاهد الملك في القضية، مستشار نتنياهو الإعلامي في السابق، نير حيفتس.
ونقلت الصحف الإسرائيلية عن مندوب الشرطة قوله إن سارة ويائير كانا على دراية بالعلاقات غير الشرعية مع ألوفيتش وزوجته، واستغلا العلاقة من أجل التأثير على التغطية الإعلامية التي حظيها بها في موقع “والا” الذي كان بسيطرة ألوفيتش حينها. ووصف مندوب الشرطة الاثنين بأنهما كانا “الذراع الطويلة” لنتنياهو للضغط على عائلة ألوفيتش.
وجاء ردّ عائلة نتنياهو على هذه الشبه على نحو تهكمي، ربما زاد عن حده حسب وصف مراقبين إسرائيليين. فكتبت العائلة: “لقد وجدنا أن كلبتنا كايا حظيت على تغطية إيجابية في موقع “والا”. لحسن حظها أنها ماتت قبل إدراجها في دائرة الشبهات بالفساد”.