في حملة مشتركة بين الجمارك في إسرائيل والشرطة تم إحباط نقل أكبر شحنة من الألعاب النارية والأسلحة الباردة التي تم نقلها إلى إسرائيل. يؤكد مسؤولون كبار في الشرطة على أنّ الشحنة كان من المفترض أن ترفع مستوى منظّمي أعمال الشغب العنيفة في القدس بشكل ملحوظ.
تم إمساك شحنة كبيرة من الألعاب النارية اليوم (الخميس) في ميناء أشدود. كانت الشحنة مخصصة لسكان القدس الشرقية، ولكن معلومات استخباراتية من الشرطة الإسرائيلية قادت إلى إحباط نقل البضائع والإمساك بها لدى وصولها إلى الميناء في أيدي الجمارك في المكان.
يقول رجال الجمارك في أشدود إنّها كانت شحنة من الألعاب النارية والأسلحة الباردة، وهي الأكبر مما تم إمساكه حتى الآن في إسرائيل هناك. وقالوا أيضًا إنّه قد تمّ إخفاء بعض الأسلحة داخل الشحنات المخصصة كما يبدو لعيد الميلاد. تم الإمساك بآلاف الأسلحة الباردة في الشحنة ومئات الآلاف من المفرقعات والألعاب النارية.
وقد اعتقلت الشرطة عددا من المشتبه بتورّطهم في محاولة تهريب الشحنة إلى إسرائيل. ويؤكد مسؤولون كبار في المؤسسة بأنّ شحنة الألعاب النارية الضخمة كان من المفترض أن ترفع من مستوى قدرة منظّمي أعمال الشغب في القدس الشرقية بشكل ملحوظ. إنّ إطلاق الألعاب النارية بشكل مباشر باتجاه القوى الأمنية أصبح في الأسابيع الأخيرة ظاهرة مؤدية إلى التصعيد، وسلاحا بالنسبة للشبان من مثيري الشغب في القدس الشرقية. ولذلك تمّ اتخاذ قرار في المقر الرئيسي للشرطة بوضع الموضوع في أولوية عالية بشكل خاصّ.
وينضمّ نشاط حظر التهريب إلى الجهود القانونية لتشديد العقوبة ضدّ مطلقي الألعاب النارية، بالإضافة إلى منع نشرها في إسرائيل. قبل يومين فحسب (الثلاثاء) وافقت لجنة الاقتصاد في الكنيست على حظر استيراد الألعاب النارية إلى إسرائيل، بعد أن أصبح استخدامها منتشرا جدا خلال جولة التصعيد الحالية، والتي حظيت باسم “انتفاضة الألعاب النارية”.