يبدو أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية ليست ناجحة، إذ إن السلطة الفلسطينية ما زالت تدفع للإرهابيين الذين ينفذون عمليات ضد الإسرائيليين، رغم الانتقادات الشديدة التي تتعرض لها.
كشفت القناة العشرين الإسرائيلية، أمس الإثنين، أن السلطة الفلسطينية نقلت مبلغ “أولي” حجمه 12 ألف شيقل لعائلة الشاب خليل جبارين من قريا يطا، الذي قتل المواطن الإسرائيلي، أري فولد، طعنا بالسكين، في مفترق غوش عتصيون. وفق النشر، نُقِلت الأموال سريعا، بعد ساعات من العملية، أثناء جنازة الضحية الإسرائيلي.

قال مسؤول إسرائيلي ردا على النشر “هذه الخطوة مثيرة للغضب، وهي تثبت لنا أن أبو مازن لا يفكر في السلام أو في التوصل إلى تسوية مع إسرائيل، بل يتابع النضال المسلح ضدها”. وفق أقواله الحل هو “ليس هدم منازل الإرهابيين، بل تجميد حسابات البنك التابعة لهذه العائلات التي تحصل على مئات الشواقل من السلطة”.
من الجدير بالذكر، أن عائلة منفذ العملية قد حذرت من نوايا منفذ العملية، الذي اختفى لبضع ساعات قبل تنفيذ العملية. وفق أقوال أقرباء العائلة، توجهت العائلة إلى جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وإلى جهات إسرائيلية أيضا. لهذا هناك احتمال ألا يهدم منزل العائلة.
في غضون ذلك، نُشر أنه قد تم جمع نحو نصف مليون دولار من مبلغ مليون دولار المراد جمعه، لصالح عائلة القتيل الإسرائيلي، الذي ترك وراءه أرملة وأربعة أطفال.