جاء في صحيفة “جيروزاليم بوست“، التي تصدر في القدس، أنه بإمكان قُرّاء الصحيفة في السعودية أن يقرأوها من خلال النت. ويقول التقرير إنه فُرضت رقابة على الموقع في شهر أيار من العام 2013 ولم يكن بالإمكان الدخول إلى الموقع من السعودية بشكل كبير.
وصل عدد مرات دخول موقع صحيفة “جيروزاليم بوست” من منطقة السعودية حتى شهر نيسان من العام 2013، وفقًا لمسؤول مشاركة المحتويات في الصحيفة، إلى مئات المرات بينما في شهر أيار من العام ذاته حدث تراجع بنسبة 100% وتم تسجيل أقل من 10 مرات دخول إلى الموقع. صرّح صحفيون وإعلاميون كانوا مكثوا في السعودية أنهم حاولوا دخول الموقع إنما كان البحث يشير إلى وجود خطأ.
أصبح مؤخرًا عدد المتصفحين من السعودية آخذ بالازدياد وذكر عدد من الصحفيين، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أن دخول الموقع بات ممكنًا. أشارت التقارير كذلك إلى أنه هنالك الآن إمكانية لدخول كل المواقع الإخبارية الإسرائيلية من السعودية، والمواقع الناطقة بالعبرية أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “جيروزاليم بوست” هي صحيفة مالكوها يهود وذات طابع صهيوني، تصدر باللغة الإنكليزية، وليس معروفًا بعد ما الذي دفع السلطات في السعودية لإلغاء الرقابة التي فُرضت على موقع الصحيفة. عبّر بعض المُتصفحين، في ظل هذا الأمر، عن أملهم بأن تكون هذه الخطوة دلالة على بدء تطبيع علاقات من نوع ما بين السعودية وإسرائيل، على ضوء العلاقات التي تتعزز بين الدولتين نظرًا لوجود مصالح إقليمية مُشتركة.