يشارك 80 رجلا من بينهم أعضاء كنيست، في حملة دعائية نُشرت اليوم صباحا تناشد الجمهور بألا يستهلك خدمات الدعارة.
للمرة الأولى، يشارك في الحملة ضد ظاهرة الدعارة، رجال وليس نساء متضررات من الدعارة. ترافق صور الرجال كتابة جاء فيها: “ننضم إلى الثورة. ونعارض استهلاك الدعارة”، أملا في نقل رسالة إلى رجال آخرين ليسوا مستعدين للمشاركة في استغلال النساء.
تأتي الحملة الدعائية الآن تحديدا بعد مصادقة الحكومة على أن استهلاك الدعارة ليس قانونيا – هذا القرار هو الأهم في مكافحة الدعارة.
وفق التقديرات، هناك في إسرائيل نحو 14 ألف رجل وامرأة يستهلكون الدعارة ونحو 3.000 قاصر وقاصرة. وفق المعطيات، تُستهلك الدعارة نحو 26.5 ألف مرة في الليلة.
حتى الآن، تحدثت في وسائل الإعلام المعارضات للدعارة من جهة، ومن جهة أخرى، تحدث الرجال الذين أوضحوا أن الظاهرة قديمة معربين أنهم يعارضون منعها. ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رجال بارزون عن أن استهلاك الدعارة يشكل استغلال موضحين أنهم يعارضون أن يكونوا جزءا منه.
في إطار الحملة، التُقطت صور لـ 80 شخصا ومن بينهم أعضاء كنيست، محامون، رجال هايتك، وآخرون، وصرحوا أنهم لن يستهلكوا الدعارة. من بين المشاركين في الحملة، هناك أعضاء الكنيست ميكي ليفي (هناك مستقبل)، روعي فولكمان (كلنا)، ونحمان شاي (الاتحاد الصهيوني).