كشف بحث جديد لمشروع “تقرير الكراهية” (صندوق كتسنلسون) أن التعبير “قتل” يتصدر قائمة التعابير العنيفة الشائعة في الإنترنت في إسرائيل. في السنة الماضية، ذُكرت الكلمة 27 ألف مرة، ويليها بفارق كبير كلمة “اغتيال” التي ذُكرت 12 ألف مرة، ذُكرت كلمة “كسر” (سواء كان الجسم أو الأغراض) 11 ألف مرة، وذُكرت كلمة “اغتصاب” 9,000 مرة.
ويكشف البحث أيضا أن 83% من حالات التحريض لممارسة العنف قد صرح الرجال بها، وأن الشبيبة رائدين في العنف الكلامي: 66% من حالات التحريض على العنف يرتكبها الشبيبة الذين أعمارهم أقل من 30 عاما. كان التحريض موجه على المستوى السياسي: 50% ضد العرب و 20% ضد اليساريين. يهدف 85% من دعوات ممارسة العنف إلى المس ببني البشر (“القتل”، “الاغتصاب”، و “الضرب”).
سُجل ارتفاع حاد بدءا من شهر نيسان هذه السنة في ممارسة العنف، ولا سيما في أعقاب محاكمة الجندي مطلق النار في الخليل، إليئور أزريا. كذلك سُجلت بعد تنفيذ العملية في مجمّع “سارونا” في تل أبيب هتافات بديئة ضد العرب، كما يمكن ملاحظة ذلك في الأيام التي جاءت بعد تنفيذ العمليات في إسرائيل وخارج البلاد.
وفق قانون العقوبات في إسرائيل، فإن التحريض العنصري، التحريض إلى العنف أو الإرهاب – نشر دعوة لممارسة عنف أو مدح أو تشجيع أعمال عنف – يشكل مخالفة جنائية.