قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد إن الأولوية الاقتصادية ستكون لمعالجة التضخم ودعم النمو وذلك في معرض تقديمه لمشروع موازنة تقشفيه هو الأول له منذ توليه الرئاسة.
وزاد التضخم في إيران بمعدلات كبيرة في السنوات القليلة الماضية بسبب العقوبات الاقتصادية الخانقة وما يقول محللون إنه سوء الإدارة المالية للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
واعتبر روحاني في خطاب بثه التليفزيون الرسمي أن “البطالة هي القضية الأهم التي تواجه الاقتصاد مستقبلا لكن المشكلة الأكبر الآن هي (التعامل مع) الركود التضخمي.” وأضاف “مزيج الركود والتضخم على مدى العامين الأخيرين غير مسبوق.”
وتتجاوز الموازنة الإيرانية للسنة المالية التي تبدأ في مارس آذار 2014 حاجز 66 مليار دولار بحساب سعر الصرف في السوق المفتوحة.
وبلغ حجم موازنة العام الماضي خلال حكم الرئيس السابق أحمدي نجاد نحو 200 مليار دولار لكن جرى تعديلها في أكتوبر تشرين الأول بعدما قالت الحكومة إنها غير قادرة على تمويلها.
وقالت وسائل إعلام إيرانية الأسبوع الماضي إن الإنفاق الحكومي لعام 2014 مربوط عند 100 دولار لمتوسط سعر برميل النفط أي أقل بعشرة دولارات تقريبا من السعر الحالي لخام برنت القياسي.