كان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في السنوات الأخيرة، أحد الناشطين البارزين في النادي المنادي بالاعتراف الإسرائيلي بإبادة الأرمن، لكن يتبيّن أنه مع بدئه تولي المنصب الحكومي، قرر ريفلين هذه السنة ألا يجدد توقيعه على المجموعة التي تطالب بالاعتراف بالإبادة الجماعية.
ويوافق اليومَ عالميا ذكرى 100 سنة للإبادة المنظمة التي ارتكبها العثمانيون ضد الأرمن في بداية القرن السابق، وفوجئ مبادرو الاعتراف الإسرائيلي جدا من قرار الرئيس. حسب ما يقدّر، بما أنه يتولى منصب الرئيس يُطلب من ريفلين أن يتحلى بالمسؤولية وألا يسبب ضررا للعلاقات المتعثرة بين إسرائيل وأنقرة.
وأكد البيت الرئاسي على التفاصيل وأثنت جهات في وزارة الخارجية الأسلوب السياسي الذي قرر الرئيس ريفلين اتخاذه.
يجدر بالذكر أن مجزرة الأرمن تحظى باعتراف واسع في إسرائيل، وعلى الوثيقة التي تدعو للاعتراف بالأرمن وقّع كثير من السياسيين وكذلك رجال الإعلام ومثقفون كثيرون.