أجرى استطلاع بنك HSBS فحصا شموليا لمعرفة الدول الأفضل للهجرة إليها. شارك في الاستطلاع آلاف المهاجرين الذين يعيشون، يعملون، ويربون أولادا في دول أجنبية.
رغم حب الوطن، يختار الكثير من الأشخاص الانتقال للعيش في مكان آخر أملا في تحسين ظروف حياتهم، مستوى أجرهم، وجودة حياتهم وحياة أسرتهم. إذا كنتم معنيين بهذه الإمكانية، فيُستحسن جدا أن تفحصوا استطلاع HSBS أو أن تقرأوا الاستنتاجات الهامة التالية التي جمعنها منه:
مستوى الأجر
إذا كان الأجر مصدر اهتمامكم، فإن سويسرا هي المكان الأفضل للعيش. يربح العمال الأجانب ما معدله أكثر من $188, 275. تحتل قطر المرتبة الثانية بعد سويسرا في فئة مستوى الأجر للأجانب، السعودية في المرتبة الخامسة، البحرين في المرتبة الثامنة، والكويت في المرتبة التاسعة.
من حيث التوازن بين العمل والحياة الخاصة، تتصدر النرويج القائمة، وأما ألمانيا فهي الرائدة في فئة الأمن التشغيلي لأنها تحافظ على حقوق العمال حتى إذا كانوا أجانب.
سنغافورة هي الدولة الرائدة في مجال الأعمال، بفضل قلة اللوائح التنظيمية الحكومية والضرائب المنخفضة. تجدر الإشارة إلى أن السياسة مُصنّفة فيها في المرتبة الأولى، لغياب الفساد.
تربية الأطفال
إذا كنتم ترغبون بشكل عام في الانتقال للعيش في مكان آخر لضمان تعليم أفضل لأولادكم، فيُستحسن أن تركّزوا على تشيكيا، النمسا، أو سويسرا الرائدة في القائمة من حيث التربية والاهتمام بالأولاد، جودة الحياة، والطب.
تتفوق سنغافورة في مستوى المدارس، ولكن التكلفة العامة لتربية الأولاد فيها مرتفعة جدا.
الانخراط الاجتماعيّ
كيف يمكن الانخراط في المجتمَع والعثور على أصدقاء جدد؟ سويسرا هي دولة غير قادرة على توفير هذه الحاجة، وتحتل المرتبة 42 المنخفضة. الدولة الأفضل للعثور على أصدقاء جُدد هي البحرين تحديدًا. وتليها ماليزيا والمكسيك. يبدو أن الغنى لا يوفر كل احتياجات الحياة، إذا كان الحال كذلك.
إذا كنتم تبحثون عن دولة تضمن لكم الأمان الشخصي المرتفع، فافحصوا اليابان التي تحتل المرتبة الأولى في العالم في فئة الأمان الشخصي للأجانب.
الدول العشر التي يُوصى بالهجرة إليها من خلال الأخذ في عين الاعتبار كل المعايير (وفق ترتيب تنازلي): سنغافورة، نيوزيلندا، كندا، تشيكيا، سويسرا، النرويج، النمسا، السويد، البحرين، وألمانيا.