في الوقت الذي تعمل فيه إيران على قطع الدعم المادي لفصائل فلسطينية بسبب خلافات سياسية، تعزز من حضورها داخل قطاع غزة من خلال حركة الصابرين وبعض الجمعيات التي يتولى المسؤولية عنها مسؤولين حاليين وسابقين بالجهاد الإسلامي.
وأظهرت صورا نشرت على الانترنت، أشخاصا يوزعون في اليومين الماضيين، خلال المنخفض الجوي، ملابس وأغطية وبعض من احتياجات عوائل فقيرة وأخرى دمرت منازلها في الحرب الأخيرة على غزة.
ورفع المشرفون على عملية التوزيع يافطات حملت اسم “لجنة إمداد الخميني”، وكتب عليها عبارات باللغة الإيرانية، وهذه هي المرة الثانية التي تظهر فيها صورا مماثلة حملت ذات الاسم بعد أن كانت نشرت صور لمطبخ يوزع الطعام على عوائل دمرت منازلها في أعقاب الحرب.
وتقول مصادر خاصة إن حركة “الصابرين” ومسؤولين سابقين وحاليين بحركة الجهاد الإسلامي، لهم مؤسسات خيرية تنشط بغزة، هي من تشرف على تلك الحملات وتتلقى دعما كبيرا من إيران باستمرار، وتشترط طهران أن تحمل المشاريع اسم “إمداد الخميني”.
وكثيرا ما تحدث مثل هذه الصور الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، وسط اتهامات لحماس بتسهيل مهام عمل منظمات تحمل الفكر الشيعي بغزة.