بُشرى سعيدة للسيدة كارنيت غولدفاسر، أرملة الجندي إيهود غولدفاسر الذي اختُطف وقُتل على يد منظمة حزب الله. أنجبت كارنيت اليوم ابنتها الأولى في تل أبيب. عُرفت كارنيت في السنوات الأخيرة نتيجة نشاطاتها الجماهيرية بغية إطلاق سراح زوجها، ولتخليد ذكراه بعد أن عُرف خبر مقتله.
كذلك شاع عن غولدفاسر أنها في عام 2007 واجهت الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، وسألته قائلة: “على فرض أنك الرجل المسؤول عن اختطاف زوجي بسبب تقديمك الدعم لحزب الله، لماذا لا تسمح للصليب الأحمر بزيارته؟” تجاهل أحمدي نجاد السؤال. عاد إيهود غولدفاسر، بعد عام للأسف الشديد، إلى إسرائيل داخل تابوت.
كرست كارنيت نفسها، في السنوات التي تلت دفن زوجها، لتخليد ذكراه، ولكنها دأبت أيضًا على تطوير حياتها الخاصة وقامت بتقديم محاضرات، قدمت برامج تلفزيونية وحتى أنها شغلت منصب إدارة شركة حكومية.
انتقلت مؤخرًا للعيش في تل أبيب وتم اختيارها حتى لتكون عضوًا في مجلس بلدية المدينة. وحسب أقوالها، انتقالها إلى تل أبيب يُعتبر تحقيقًا للحلم المشترك الذي تشاركته مع زوجها إيهود، الذي لم يتسن له يومًا تحقيقه.
كانت كارنيت، بين الحين والآخر، تتحدث عن الصعوبة التي واجهتها بتحقيق حياة عائلية جديدة بعد أن ثكلت جوزها الحبيب. قالت: “تعيش الأرملة التي تبحث عن علاقة عاطفية دائمًا ما تشعر بأن هناك أضواء كاشفة فوق حياتها. هي ليست أرملة وحسب، بل أيضًا هي الأرملة زوجة…، التي تحاول بدء حياة جديدة وإعادة بناء حياتها”.
عُرف أن كارنيت أنها قبل عام بدأت تعيش حبًا جديدًا وانتقلت لتعيش مع صحفي يُدعى أمنون مارندا. اليوم، والشكر للرب، أنجبت طفلتها الأولى ويمكنها أن تبدأ حياة جديدة.