ستجري في 17 آذار القريب انتخابات للكنيست الإسرائيلي، والنظام السياسي والإعلامي يفيض ويضطرب. ولكن من بين العناوين، الاستطلاعات والمكائد، جمعنا لكم بعض الحقائق المثيرة للاهتمام والاستفزازية عن المرشّحين والتي يبدو أنّكم لن تجدوها في أي مكان آخر:
يولي إيدلشتاين، رئيس الكنيست، كان عارض عريّ في مدارس للفنّ. كان يعيش في موسكو، واضطرّ من أجل كسب الرزق للعمل في أعمال مؤقتة.
قالت النائبة ميري ريغيف من الليكود في برنامج تلفزيوني إنّه تمّ التحرّش بها جنسيّا في الماضي خلال خدمتها في الجيش. “كنت في الرابعة والعشرين من عمري وكنت في السوق، مصدومة من حقيقة أنّهم يظنّنون بأنّ كلّ شيء ممكن. تعرضت لذلك منذ أن بدأ، وشرحت بشكل واضح ودون مواربة بأنّه ليس ممكنا. ومنذ ذلك الحين حصلت على لقب المرأة القوية التي تفعل ما تريد…” اختارت ريغف ألا تقدّم شكوى وألا تكشف عن اسم المتحرّش حتى يومنا هذا.
كانت شيلي يحيموفيتش مذيعة الأخبار التي أوردت خبر الهجمات على مركز التجارة العالمي عام 2001.
يائير لبيد، رئيس حزب “هناك مستقبل”، وعوفر شيلح من حزبه هما صديقان مقربّان. وقد تنافسا في الماضي على وقت البثّ عندما قاما بالبثّ كلاهما في نفس الوقت: قدّم لبيد “استوديو الجمعة” في القناة الثانية، في الوقت الذي قدّم فيه شيلح “الجمعة” في القناة العاشرة المنافسة.
في بداية سنوات الألفية الثانية كانت هناك إشاعة عن علاقة غرامية بين ميراف ميخائيلي من حزب العمل ويائير لبيد (بحسبها كانت ميخائيلي هي السبب الذي جعل لبيد يغادر المنزل). نفى لبيد الموضوع.
ترتدي ميراف ميخائيلي ملابس سوداء فقط لسبب أيديولوجي: ففي الوقت الذي “تحذف” فيه البدلة الذكورية التي يرتديها الرجال أجسادهم وتدعونا إلى التركيز على رؤوسهم وعلى ما لديهم ليقولونه، ترتدي النساء ملابس ملونة تجعلنا نركّز على أجسادهنّ. وهي تستخدم الملابس السوداء كبديل عن البدلة وتحوّل جسدها إلى غير ذي صلة.
لدى موشيه كحلون، رئيس حزب “كلّنا”، نجمتان في الغوص، وقد حصل عليهما قبل عامين.
لعب أحمد الطيبي في إحدى المرات لعبة الشطرنج ضدّ غاري كاسباروف، بطل العالم في الشطرنج. احتاج كاسباروف ما لا يقلّ عن 28 خطوة من أجل هزيمة الطيبي. بطل العالم في الشطرنج.
نغمة الهاتف لدى الطيبي هي أغنية لفيروز – شوارع القدس العتيقة.
https://www.youtube.com/watch?v=wVmJmODiCVo&feature=youtu.be
لدى شارون جال، وهو مرشّح من حزب “إسرائيل بيتنا” تجارب جنسية مع الرجال: تطرّق في الماضي لهذه الإشاعات قائلا: “أنا أحبّ النساء جدّا، وخصوصا الجميلات والذكيات، وواحدة بشكل خاصّ جدّا الآن. ولكن نعم، أنا شخص فضولي، وقمت بقضاء الوقت مع أبناء جنسي عدّة مرات في حياتي. كانت لدي علاقات غرامية مع فتيات الجنس الجميل. وآمل الآن، عندما قلت هذا الكلام، أن يتوقّف الاهتمام بالموضوع”.
الصديقة الأفضل للنائبة أييلت شاكيد من “البيت اليهودي” تناديها بكنية “روبوت”.
اعتُقل مرشّح “البيت اليهودي” بتسلئيل سموتريتش من قبل الشاباك لثلاثة أسابيع. كان ذلك قبل فكّ الارتباط، وكان مربوطا بكرسي لعشر ساعات متواصلة خلال التحقيق.
سافر موشيه جفني من “يهدوت هتوراة” مرة واحدة فقط إلى خارج البلاد. كان ذلك إلى حفل زفاف لأقارب العائلة في بلجيكا.