كشف الجيش الإسرائيلي عن نفق هجومي جديد بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة. هذا وفق ما سُمِح بنشره اليوم، الأحد. هذا هو النفق الهجومي الثاني الذي كُشِف عنه خلال شهر ونصف الشهر. في أعقاب النفق الذي كُشف عنه في الأسابيع الأخيرة، أقيمت نقاط تفتيش للشرطة العسكرية في التفافي غزة ويقول الجيش إن النفق الذي عُثِر عليه مؤخرا هو لحركة حماس.
وفي الأشهر الأخيرة، حُفِر النفق في جنوب قطاع غزة من منطقة خان يونس باتجاه منطقة زراعية تقع على بُعد أكثر من كيلومتر واحد من المستوطنات الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة. ويعتبر النفق متقدّما جدا، ويمتد على مسافة كيلومتر تقريبا من جهة غزة ويصل إلى منطقة زراعية – مئات الأمتار داخل الأراضي الإسرائيلية.
هذه الليلة (بين السبت والأحد) قام الجيش الإسرائيلي بتدمير النفق بطريقة تختلف عن الطريقة التي اتبعها في الماضي، عند تدمير الأنفاق التي تضمنت تفجيرات هندسية أو ضربات جوية. ويقدّر مسؤولون في الجيش أن الفلسطينيين لم يعملوا داخل النفق أثناء تدميره.
“إن الكشف عن نفقين وتدميرهما في غضون شهر ونصف الشهر ليس أمرا مفهوما ضمنا”، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي. “لقد وصل هذا النفق إلى عُمق الأراضي الإسرائيلية أكثر من نفق الجهاد الإسلامي السابق. لم يُعثر على وسائل قتاليّة داخله إلا أنه لم يُفحص بالكامل بعد. لقد دمّرنا النفق عبر البر”، قال المتحدث.
بتاريخ 30 تشرين الأول، فجّر الجيش الإسرائيلي نفقا إرهابيا كان قيد البناء وقد وصل إلى عُمق الأراضي الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة بالقرب من خان يونس. وقال الجيش إنه راقب طيلة فترة بناء النفق الذي لم يكن جاهزا للعمل. قُتِل حينذاك عند تفجير النفق سبعة فلسطينيون، من بينهم ضابط في الجهاد الإسلامي، ونائب ضابط في وحدة القيادة في حماس.