هذه الليلة (الخميس)، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي البنى التحتية الإرهابية الرئيسية في قطاع غزة ردا على ثلاث عمليات إطلاق صواريخ من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية يوم أمس، الأربعاء.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل اتخاذ جميع التدابير المتاحة أمامه فوق الأرض وتحتها لإحباط محاولات إيذاء الإسرائيليين. نحن مستعدون لسيناريوهات مختلفة، وسنعمل ضد أية محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية”.
وعلى النقيض من الإعلانات السابقة، لم يذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحديدا الأهداف التي هاجمها الجيش الإسرائيلي ولا اسم حماس المسؤولة عن قطاع غزة منذ عام 2007. ومن الممكن أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعرف أن هناك عناصر أخرى، مثل الجهاد الإسلامي، التي تتحدى حركة حماس وربما هي المسؤولية عن إطلاق الصواريخ الأخيرة على البلدات الإسرائيلية بالقرب من التفافي قطاع غزة. يعارض بعض هذه الجماعات الإرهابية إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل، لهذا يتحدى أعضاؤها قادة حماس، الذين يحبطون نشاطاتهم ويعتقلونهم، ولهذا يطلقون صواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية وردا على الوضع العام المتدهور في قطاع غزة.