وفق تقارير وردت في الساعات الأخيرة، أطلِق صاروخ باتريوت اليوم، الثلاثاء، باتجاه وسيلة طيران من دون طيار فوق هضبة الجولان وقد أطلِق الصاروخ من موقع بالقرب من مدينة صفد.
كانت وسيلة الطيران مصنّعة في إيران، وشغّلها حزب الله وكان يبدو أن هدفها هو جمع معلومات استخباراتية في المنطقة الحدودية في هضبة الجولان. وفق تقارير مختلفة، طارت وسيلة الطيران من دمشق وكشفت عنها منظومات سلاح الجو الإسرائيلي، لهذا تقرر اعتراضها. بناء على هذا، حلقت طائرات حربية إلى المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي: “اعترض مقاتلو دفاع سلاح الجو باستخدام صاروخ باتريوت وسيلة حربية دون طيار تابعة على ما يبدو لحزب الله. لا يسمح الجيش بدخول أو اقتراب أية جهات إرهابية تابعة لإيران، لحزب الله، لمليشيات شيعية، وللجهاد العالمي بالدخول إلى المنطقة الحدودية في هضبة الجولان. سنتعامل مع كل محاولة بشكل حاسم وواضح وسنعمل على إحباط جميعها”.
تستخدم إسرائيل صواريخ الباتريوت منذ بداية التسعينيات. الهدف الرئيس منها هو اعتراض صواريخ العدو، ولكن في وسع هذه الصواريخ اعتراض طائرات حربية أيضا.
بعد عملية إطلاق صواريخ الباتريوت، نشر مواطنو شمال إسرائيل عشرات الصور ومقاطع الفيديو من الحادثة الأمنية الخطيرة.
وأعرب المواطنون في حديثهم مع وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قلقهم إزاء التصعيد الأمني المحتمل في هذه الأيام بشكل خاص قبل عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف غدا، الأربعاء.