المنظومة الأمنية في إسرائيل واثقة أن قتلة أسرة الدوابشة في قرية دوما هم من اليهود، ولا تعتقد أن هناك احتمال أن يكون فلسطينيون هم من نفّذ القتل. وقال ضابط إسرائيلي عقد مؤتمرا للصحفيين اليوم “إننا نعلم بشكل قطعي أنها حادثة إرهاب يهودي، ومن المفضل التوقف عن طرح شائعات وأن نحكي لأنفسنا القصص”.
منذ عملية القتل في قرية دوما ادعت جهات يمينية غير رسمية في إسرائيل أنه ليس هناك إثبات أن قتلة أسرة الدوابشة هم من اليهود، وذلك رغم الكتابات العبرية على حائط بيت الأسرة التي ألقيَت إليها زجاجة حارقة.
كتب الناشط اليميني يهودا فوآه في حسابه على تويتر إنّ حقيقة كون المنزل يقع في وسط القرية تعزز الادعاء أنه ليس من فعل ذلك هم يهود، الذين كانوا سيكتفون بإشعال منزل في ضواحي القرية. بالإضافة إلى ذلك ادعى فوآه إن الكتابات على حائط المنزل تشبه خط يد ناطق بالعربية. وكما ذكرنا، فقد نفى الضابط الإسرائيلي هذه الأقوال جملةً وتفصيلًا.
وأشار الضابط أيضًا إلى حادثة الاعتقال في قرية النبي صالح، والتي هوجم فيها جندي إسرائيلي من قبل متظاهرين عندما حاول اعتقال مراهق اشتبه بإلقائه حجارة على الجنود. في أعقاب الحادثة جرى استنكار في أوساط اليمين الإسرائيلي والذين احتجوا على كون الجندي لم يتصرف بالمزيد من العدوانية.
وقال الضابط: “لم يكن الجندي بحاجة إلى العمل وحده، هذا خطأ قائده”، وأضاف: “كان بإمكانه إطلاق النار إذا شعر بخطر يهدد حياته، ولكنه فضّل ألا يقوم بذلك. وأضاف: “إنه جدير بالثناء من أجل ذلك”.