أصدر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، هذا الأسبوع، توجيهًا جديدًا بحسبه على الجنود في الوحدات القتالية والذين يحلمون السلاح أن يحملوه أثناء العطل أيضا. وقد جاءت هذه التعليمات والتي يجب العمل بموجبها بعد أن طُعن حتى الموت في الأسبوع المنصرم المقاتل الإسرائيلي يناي فايسمن في الضفة الغربية، وذلك رغم أنه طُلب منه أن يحمل سلاحه ولكنه رفض .
كان متبعًا في الجيش، سابقًا، أن يحمل كل جندي إسرائيلي سلاحه لكل مكان يقصده، ولكن أدت الظاهرة المتزايدة إلى سرقة الأسلحة ومن ثم إلى تغيير التعليمات، حيث كان على كل جندي أن يودع سلاحه في الثكنة قبل أن يغادر إلى منزله. أما الآن فلن يطلب من الجنود إيداع أسلحتهم، بل سيخرجون إلى العطلة وهم يحملونها. وفي الوقت نفسه، سيتلقى الجنود تعليمات حول كيفية الاحتفاظ بالأسلحة في بيوتهم والحفاظ عليها من السرقة.
تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية شهادات لجنود يعبّرون فيها عن رضاهم حول تغيير التعليمات، بالإضافة إلى تعبيرهم عن غضبهم بسبب حقيقة أن الأمر قد تغيّر فقط بعد أن راح جندي ضحية في الوقت الذي لم يحمل فيه سلاحه.
حسب التوجيه الجديد سيتلقى الجنود الإسرائيليون تدريبات حول كيفية التصرف عند تعرضهم لحادث طعن أو إطلاق نار، بهدف تحييد المعتدي وإنهاء الحادث بسرعة.