تحيي الأقلية العربية في إسرائيل، اليوم، 30/03/2016، الذكرى ال40 ل “يوم الأرض”، وستستضيف قرية عرابة في الجليل، والقرية غير المعترف بها، أم الحيران في النقب، مسيرتين كبيرتين بالمناسبة. و “يوم الأرض” هو يوم يخلد النضال العربي المحلي ضد قرار الحكومة الإسرائيلية، برئاسة يتسحاق رابين، عام 1976، مصادرة 20 ألف دونم من أراضي الجليل، والذي قوبل برد عنيف من قبل الأمن الإسرائيلي، وأسفر عن مقتل 6 مواطنين عرب.
وكانت لجنة المتابعة العليا الجماهير العربية في إسرائيل، قد دعت إلى إضراب شامل، في القرى والمدن العربية، بمناسبة حلول الذكرى ال40 لـ”يوم الأرض”. وجاء في بيان الإعلان عن الإضراب أنه يأتي احتجاجا على استمرار سياسة العنصرية والتحريض التي تنتهجها حكومة نتنياهو ضد الجماهير العربية، والتي تتمثل بهدم البيوت، خاصة في القرى غير المعترف بها في النقب.
إضافة إلى ذلك، ذكرت اللجنة ومنظمات عربية مدنية ضائقة السكن التي تعاني منها البلدات العربية، نتيجة المماطلة في المصادقة على مسطحات للبناء في القرى، وعدم توسيع مناطق النفوذ للقرى والمدن العربية. وقال هؤلاء إن الدولة تواصل منح التسهيلات للبلدات اليهودية للتوسع والبناء في الجليل، بينما لا تحرك ساكنا في ما يخص البلدات العربية.