سيُقدّم القمر الأول الخاص بوكالة الفضاء الإسرائيلية المعروف باسم “فينوس”، اليوم الاثنين، في الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وسيُعرّض كجزء من النقاش حول مشروع قرار إسرائيلي لدفع التكنولوجيا الزراعية قدما المتوقع أن تسهم في رفاهية الدول النامية في العالم.
وقد أطلِق هذا القمر الحديث العهد إلى الفضاء في بداية آب الماضي، وهو ثمرة التعاون بين وكالة الفضاء الإسرائيلية ووكالة الفضاء الفرنسية. منذ إطلاقه، يصور القمر كل يومين نحو 110 حقول ومناطق زراعية في إسرائيل من زوايا مختلفة وبألوان كثيرة. إن الكاميرا المتطوّرة في القمر قادرة على استيعاب التفاصيل والألوان الهامة، التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وهكذا يساعد القمر على إجراء الدراسات الزراعية والتمييز بين التغييرات في المزروعات، الأرض، والوسائل المائية، وغيرها.
وكجزء من النقاش حول مشروع القرار الإسرائيلي المتوقع أن يمر اليوم، سيُقام في الأمم المتحدة معرض الصور لمناطق مختلفة في العالم التقطها القمر “فينوس”، بما في ذلك مدينة القدس، برازيليا، ومارسيليا.
وتطرق وزير العلوم والتكنولوجيا، أوفير أكونيس، إلى هذا الموضوع قائلا: “دوليا، ليس هناك منافسون للإنجازات الإسرائيلية في مجال العلم، التكنولوجيا، والابتكار. هذا هو أفضل إثبات على القدرات الإسرائيلية، العلمية، والتكنولوجية. بكل فخر، نحن نعرض القمر الاصطناعي الإسرائيلي الرائد حاليا في الفضاء – “فينوس””
تنضم هذه المبادرة الزراعية إلى سلسلة من الإنجازات الإسرائيلية الأخرى في مجال الزراعة العالمية، مثل مساعدة البلدان على إيجاد حلول لمشاكلها المائية. في السنوات الماضية، تقود إسرائيل خططا لحل أزمات المياه في أنحاء العالم من خلال تعزيز وتصدير تكنولوجيات تنقية المياه، تحليتها، وتقنيات الري والرصد التي طورتها.