وردت مصادر صحفية إسرائيلية ان تقديرات الجيش الاسرائيلي تفيد بأن اميركا تفكر في مهاجمة سوريا حتى من دون قرار من مجلس الامن الدولي ,وان الاميركيين يفضلون هجوماً من الجو او البحر ولا يريدون بأي شكل ان تكون قواتهم على الارض.
وكان مصدر في الجيش الاسرائيلي قد اعلن ان اميركا تفكر في مهاجمة سورياحتى من دون قرار من مجلس الامن الدولي.
وقد وصلت مسؤولة شؤون نزع السلاح في الامم المتحدة أنغيلا كين الى دمشق ظهر اليوم في مسعى لاقناع الحكومة السورية بالسماح للمفتشين الامميين بتفقد المواقع التي يشتبه بانه تم استهدافها بالاسلحة الكيماوية . وستطلب كين من الحكومة السورية ان تسمح لخبراء الامم المتحدة الموجودين في سوريا بالتحقيق في منطقة ريف دمشق في صحة هذه الاتهامات.
وقد اتهمت المعارضة السورية الاربعاء نظام الرئيس بشار الاسد بشن هجوم باسلحة كيميائية ادى الى مقتل اكثر من 1300 شخص قرب دمشق, وتريد المجموعة الدولية أن يتمكن خبراء الامم المتحدة الموجودون في سوريا منذ الأحد من التوجه الى ريف دمشق في اسرع وقت ممكن للتحقق من هذه الاتهامات.
وقال مسؤول دفاعي امريكي ان البحرية الامريكية ستزيد من وجودها في البحر المتوسط بسفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ كروز بسبب الحرب الاهلية المتصاعدة في سوريا.
واضاف المسؤول ان السفينة ماهان كانت قد انهت مهمتها ومن المقرر ان تعود لقاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا ولكن قائد الاسطول السادس الامريكي قرر ابقاء السفينة في المنطقة.
وشدد المسؤول غير المسموح له بالتحدث علانية على ان البحرية لم تتلق اوامر بالاستعداد لاي عمليات عسكرية فيما يتعلق بسورية.
وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنّ الوقت “يقترب لاتخاذ موقف نهائي” بشأن فظائع يشتبه في كون الحكومة السورية قد ارتكبتها”.
وأضاف أوباما أن المسؤولين الأميركيين بصدد جمع معلومات عما حدث بالغوطة . وأضاف أنه تم ملاحظة مؤشرات بأنّ ما حدث هو بوضوح أمر عظيم ومثير جداً للقلق. هذا وقال مسؤول أميركي إن كبار مستشاري الأمن القومي سيجتمعون بعد غدٍ في البيت الأبيض لبحث الخيارات حول الوضع في سوريا.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل الجمعة أن البنتاغون يقوم بعملية تحريك للقوات كي تكون جاهزة في حال قرر الرئيس باراك أوباما تنفيذ عمل عسكري ضد سوريا.
وقال هيغل إنه، وفي خضم الدعوات لتدخل عسكري ضد النظام السوري بعد الاتهامات التي وجهت له باستخدام السلاح الكيماوي، فإن القادة العسكريين الأميركيين حضروا للرئيس مجموعة من “الخيارات” إذا ما قرر شن هجوم على حكومة الرئيس بشار الأسد.
ويجتمع أوباما مع كبار مستشاري الأمن القومي في البيت الأبيض مطلع الأسبوع لبحث الخيارات في سوريا.