هذه هي التطويرات العسكرية الإسرائيلية الأفضل، التي أنقذت حياة الآلاف في السنوات الماضية.
صواريخ “حيتس“
“حيتس” هي منظومة مضادة للصواريخ البالستية وطُورت في إسرائيل بمساعدة أمريكية، وهي توفر حماية لإسرائيل وتعترض الصواريخ البالستية. جرت التجربة الأولى على هذه المنظومة في كانون الأول 2005، أمام شواطئ قاعدة “بلماح” وتكللت بالنجاح. قبل نحو نصف سنة، أطلِق صاروخ “حيتس” للمرة الأولى ضد صواريخ سورية. يصل سعر الصاروخ الواحد إلى نحو ثلاثة ملايين دولار.
دبابة “مركفاه“
في عام 1979 بدأت إسرائيل تصنع دبابات “مركفاه” وخلال السنوات، نجحت في تطوير طرز متقدمة ومتطورة من الدبابات. الطراز الأكثر تقدما هو دبابة “مركفاه 4” التي بدأ يستخدمها الجيش في عام 2004. الدبابة ملائمة بشكل خاص، للعمل في المناطق الصحراوية الجنوبية الإسرائيلية، والمناطق الجبلية الشمالية الإسرائيلية وفي هضبة الجولان.
منظومة دفاعية للدبابات “تروفي”
هذه المنظومة عبارة عن نظام دفاعي نشط معد للدبابات الحربية المدرعة وطورتها شركة “رفائيل”. تكشف هذه المنظومة التهديدات العسكرية الموجهة ضد الدبابات وتدمرها في اللحظة الحقيقية. تنجح المنظومة في مهاجمة التهديدات قبل أن تلحق ضررا بالدبابة، وهي تتضمن منظومة اكتشاف وتحذير بهدف توفير الحماية الكاملة. تطلق المنظومة الصواريخ فقط في حال اكتشفت تهديدا حقيقيا يعرضها للضرر. تصل تكلفة المنظومة للدبابة الواحدة إلى نحو 300 ألف دولار.
القبة الحديدية
هذه المنظومة نشطة ومتنقلة وهي تهدف إلى اعتراض صواريخ قصيرة المدى وطائرات مسيّرة، وقد نجحت جدا في إسرائيل لهذا فازت بجائزة إسرائيل. منذ عام 2014، بدأت تعمل في إسرائيل تسع بطاريات عملياتية، تُنشر في مناطق مختلفة في إسرائيل وفق الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، ورد في تشرين الثاني 2017 أن منظومة القبة الحديدية المائية صالحة للمهام العملياتية. بما أنها أثبتت نجاعتها، هناك طلب كبير عليها من جيوش العالم.
“العصا السحرية” المعدّة لاعتراض الصواريخ
تعمل هذه المنظومة على اعتراض الصواريخ متوسطة حتى بعيدة المدى، وضد الطائرات المسيّرة. يعمل في المنظومة صاروخ معترض ثنائي المراحل، وسريع، يستند إلى الرادارات والمستشعرات الإلكترونية البصرية. استُخدمت المنظومة للمرة الأولى في تشرين الثاني 2012، في إطار تجربة، ونجحت في اعتراض صاروخ بنجاح. المنظومة ملائمة للعمل ضد صواريخ حزب الله، وستنجح في المستقبَل في اعتراض صواريخ أكبر تحتفظ بها حماس. في عام 2016، أقيمت في منظومة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كتبية عملياتية لتشغيل المنظومة.