منذ السنوات الماضية، ينجح الحاخام مارك شنير، رئيس صندوق التفاهم بين الديانتين اليهودية والإسلامية، في إقامة علاقات واسعة مع دول الخليج العربي. في مقابلة معه لصيحفة “يديعوت أحرونوت” قال شنير، المعروف كحاخام المشاهير الأمريكيين، إنه في زيارته الأخيرة إلى دول الخليج العربي “شاهد الثورة التي طرأت على العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج”.
وفق أقواله، تتنافس ست دول من بين دول الإمارات المتحدة على من ستنجح أولا في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. “أعتقد أننا سنشهد قريبا إقامة علاقات بين إسرائيل والبحرين، ثم ستسير على خطاها دول أخرى”، قال شنير مضيفا: “إذا كان يقال في الماضي إن دول الخليج العربي ستقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فاليوم بدأت أسمع زعماء يصرحون أن بدء المفاوضات يكفي أيضا”.
في الخمس عشرة سنة الماضية، زار شنير قصورا في السعودية، عُمان، البحرين، قطر، ودول الإمارات العربية. وفق أقواله، أثرت التهديدات الإيرانية في تعامل الدول مع إسرائيل: “إسرائيل ودول الخليج العربي معرضة للتهديد الإيراني”. رغم ذلك، أوضح شنير أن الفرص الاقتصادية تشكل حافزا لدى دول الإمارات: “قال الأمير القطري وزعماء سعوديون إن الدمج بين الاحتمالات الكامنة بين الثراء في دول الخليج والمعرفة الإسرائيلية في مجال الشركات الناشئة قد يجعل هذه المنطقة الأنجح في العالم”.