منذ الأيام الأخيرة، تحظى ياعيل شالبياه (Yael Shelbia) وهي عارضة أزياء متديّنة، عمرها 16 عاما ونصف، باحترام مميز بعد أن صنفها اتحاد النقاد المستقل TC Candler في المرتبة الـ 17 في قائمة الـ 100 وجه الأجمل في العالم، والتي تُنشر منذ ثلاثة عقود، سنويا.
وبالإضافة إلى حقيقة أن شالبياه ليست مشهورة في إسرائيل، من المثير للدهشة أنها تجاوزت في القائمة العارضة الإسرائيلية الأكثر شهرة اليوم في العالم، غال غدوت، التي احتلت المرتبة 22.
لم تعرف شالبياه أنها كانت مصنّفة في التصنيف العالميّ. وفي مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت إن الوكالة التي تصنف أجمل وجه في العالم، شاهدت صورها في الإنستجرام، فكانت متحمسة وصنفتها في قائمة أجمل الوجوه في العالم. “هذا فخر لي أن يندرج اسمي في القائمة ذاتها التي يظهر فيها اسم غال غدوت. إنه مثير للضحك لأني تفوقت عليها. أحترمها كثيرا”، قالت شلبياه متحمسة.
وتعتبر شلبياه اليوم نجمة ساطعة في مجال عرض الأزياء في إسرائيل والعالم. في العامين الماضيين، شاركت في عروض أزياء تسويقية لشركات الموضة في إسرائيل والعالم، وسطع نجمها في أغلفة مجلات الأزياء في روسيا وفرنسا. وفق أقوالها، بعد انتخابها في القائمة المرموقة، تلقت ردود فعل حماسية وعروض للمشاركة في حملات تسويقية للشركات الكبيرة والمشهورة.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من تقدم شلبياه في مجال عرض الأزياء، فهي ما زالت تدرس في مدرسة للفتيات المتدينات وترتدي ملابس متواضعة. يتابع مديرو المدرسة التي تدرس فيها ووالدتها كل صورة أو حملة تسويقية في مجال الأزياء ولا يسمحوا لها بالتقاط صور للإعلانات وهي تضع حمالة الصدر أو ترتدي الملابس الداخلية، ملابس السباحة أو أي ملابس ليست محتشمة إلى حد كاف. وقالت شالبياه إنه عندما بدأت العمل في مجال عرض الأزياء، فكر مدير المدرسة في إبعادها عن المدرسة، مدعيا أن صورها كانت غير محتشمة إلى حد كاف وقد تضر بالقيم الدينية، ولكن مع مرور الوقت أدرك أنها لا تنوي السماح بالتقاط صور استفزازية أو مسيئة لها.