الاحتجاج ضد العنف بحق النساء الإسرائيليات ما زال يزداد. بدأت أماكن عمل في السلطات المحلية والمصالح التجارية بالإعلان أمس (السبت) عن دعمها لإضراب النساء الذي بادرت إليه مجموعة ناشطات ضد هذه الظاهرة الخطيرة. تناشد منظمات المسيرة الإسرائيليات الوصول إلى العمل يوم الثلاثاء القادم، والإضراب بسبب مقتل 24 إسرائيلية منذ بداية العام.
في حين يخطط المزيد من النساء لعدم الوصول إلى أماكن العمل يوم الثلاثاء القريب، استجابت مجالس محلية وشركات تجارية كثيرة إلى الدعوة للإضراب وأعلنت أنها تسمح لموظفاتها بالإضراب. أعلنت بلدية تل أبيب، حيفا، والقدس عن انضمامها إلى الإضراب، كما انضم عدد من المجالس المحلية العربية مثل جلجولية، الطيرة، الطيبة، كفر قاسم، وسخنين. قال رئيس بلدية القدس الجديد، موشيه ليئون: “على المجتمع الإسرائيلي أن يتوحد، نساء ورجالا، كل أبناء الطوائف، ويقول كفى للعنف. يجب إيقاف التساهل المرفوض للعنف بحق النساء”.
خلال نهاية الأسبوع، أجريت تظاهرات نسائية طالبت الحكومة بـ “تطبيق القرارات التي نقلتها الحكومة والميزانيات التي التزمت بها لمنع القتل القادم”. اليوم الأحد صباحا، سيُجرى عدد من التظاهرات في إسرائيل، من بينها، تظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة، في القدس، في الوقت التي تُجرى فيها جلسة الحكومة.
جاء على لسان منظمات التظاهرة النسائية: “آن الأوان للتظاهر، وإسماع صوتنا! يوم الثلاثاء سنضرب جميعا. في هذه الأيام نعرض القوة النسائية الهائلة والمثيرة للأمل، ولن تهدأ الأمور حتى يتم التعامل مع حياة النساء كموضوع وطني رئيسي”.