أربع وعشرون ساعة – هذا هو الوقت الذي سيمضيه رئيس الدولة السابق والجاني الجنسي، موشيه كتساف، خارج جدران السجن. فسيخرج كتساف اليوم (الإثنين) لإجازة، للمرة الأولى منذ سجنه في كانون الأول 2011 في سجن معسياهو. وسيمضي معظم الساعات في منزله في كريات ملاخي، عدا بعض الزيارات إلى كنيسه لتأدية الصلاة.
“نحن متشوقون جدًّا للزيارة، وسنستغلّ كل لحظة”، قال هذا الصباح شقيقُكتساف، ليئور، الذي أضاف أنّ أفراد الأسرة ينتظرونه في البيت، والأحفاد متشوّقون لرؤيته. ورغم الإدانة، فهو لم يوفّر الجهاز القضائي من نقده، مُدّعيًا أنّ ظلمًا كبيرًا لحق بأخيه. “كلما مرّ وقت أكثر، بتنا نعي أكثر فساد الحكم. يعي الكثيرُ من القانونيّين الذين اطّلعوا على الموادّ في الأشهر الأخيرة ذلك”، أوضح فيما كان ينتظر خارجَ جدران السجن. وأكّد: “لقد أُدين بما لم تقترفه يداه. لا أشكّ مطلقًا في أنّ الحقيقة ستنجلي في هذه القضية”. فحسب قوله، “لم يُتلفَّظ بكلمة الفصل بعد”.
وهذا الأسبوع، أتمّ كتساف، الذي حُكم عليه بسبع سنوات من السجن بعد إدانته بعدد من الجنايات الجنسية، ربع فترة عقوبته في السجن. وككل سجين، يحق للرئيس السابق عند انتهاء هذه المُدّة تقديم طلب للخروج في إجازة. وجرى في سلطة السجون فحص معايير عدّة، لا سيّما تلك المتّصلة بالخطورة، ليتوصلوا إلى الاستنتاج أنّ كتساف يمكنه مغادرة السجن.