كما في كل أسبوع، جمعنا لكم الصور التي تصدرت عناوين الأخبار في هذا الأسبوع:
جندي مسلم في وسط الانتخابات في الولايات المتحدة
انشغل الإعلام العالمي خلال الأسبوع الماضي بالجدل بين المرشّح الجمهوري للانتخابات الأمريكية وبين خزر خان، والد ضابط أمريكي قُتل في العراق. هاجم خان ترامب قائلا إنه ليس وطنيًا بل أنانيًا، واختار الأخير من جهته مهاجمة زوجة خان لكون صوتها غير مسموع. وهكذا ظهر أن ترامب معاد للإسلام وأيضا شوفيني، ونجح مجددا في إغضاب الكثير من الأمريكيين. خلال الأسبوع أهان ترامب أمّا لرضيع كان يبكي خلال خطابه، بل وأطلق تصريحات إشكالية بخصوص السلاح النووي الأمريكي. وليس مفاجئا أنّ الاستطلاعات تُظهر تفوّقا آخذا بالازدياد لهيلاري كلينتون، التي باتت تفوق ترامب بـ 8%.
وشم نصر الله شعبي في لبنان
رغم أنّ هناك تحريما شديدا في الإسلام السني لوضع الوشوم على الجسم (مثل اليهودية)، فالشيعة تحديدًا يسمحون بذلك. في أوساط الشيعة في لبنان من المقبول والشعبي صنع وشم على شخصية الإمام علي وآئمة آخرين. أصبح الوشم الذي على صورة وجه الأمين العام لحزب الله، نصر الله، مؤخرا، شعبيا بشكل خاصّ.
أمهات ثكلى تعملن معا من أجل السلام
التقت هذا الأسبوع أمهات فلسطينيات وإسرائيليات في بيت جالا في الضفة الغربية. هذا ليس مشهدا شائعا، ولكن أوجه التشابه بينهن أكثر من أوجه الاختلاف. ثكلت كل واحدة منهن ابنا، أخا، أو والدا أو والدة، بسبب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني الدامي. الآن يعملن معا على مشروع أزياء، يطرّزن نماذج فريدة على الأحذية ويبعنها. نجحت هؤلاء النساء في الترفّع عن مشاعر الغضب والانتقام، وهنّ يعملن الآن معا ويبثثن رسائل السلام والمحبّة.
سوق الطعام العصري في تل أبيب
زرنا، هذا الأسبوع، سوق “سارونا”، وقدّمنا لكم مجموعة متنوعة من الصور من المطاعم، الأكشاك، المتاجر في المكان، تُقدّم إمكانية التذوّق لكل طعام فريد من جميع أنحاء العالم، يجذب السوق إليه السائحين والمحليّين على حدٍّ سواء في أجواء عصرية وفريدة، وهو نابض بالحياة بشكل خاصّ في أشهر الصيف الحارّة.
الفلسطينيات اللواتي يتطوعن في الخدمة المدنية الإسرائيلية
نشرنا هذا الأسبوع بيانات عن ارتفاع عدد الفلسطينيات من القدس الشرقية اللواتي ينضممن إلى الخدمة المدنية الإسرائيلية. تطورَت الظاهرة التي بدأت عام 2011 من مشاركة 10 شابات، واليوم تتطوع في إطار الخدمة المدنية في شرقي القدس 100 شابة فلسطينية ممن أنهينّ التعليم الثانوي. معظم الفتيات يتطوّعن داخل مجتمعاتهن لتقديم المساعدة في المدارس، المكتبات، مراكز الشبيبة وصناديق المرضى.