استحوذت مشاهد الأطفال السوريين الذين يموتون خنقا، هذا الأسبوع، من جرّاء الهجوم الذي شنه نظام الأسد على إدلب، بدون منازع، على المواقع الإخبارية في إسرائيل والعالم. أي قصص برزت أيضا خلال الأسبوع الجاري؟
مجزرة كيماوية في سوريا
شهد العالم هذا الأسبوع واحدة من أشنع الهجمات التي شنها النظام السوري، خلال الحرب الأهلية المشتعلة في البلاد منذ 6 سنوات، على إدلب. وقد هزّت الصور التي انتشرت من خان شيخون الإسرائيليين على وجه التحديد، شعبا وساسة. وخرج وزراء ونواب إسرائيليون كثيرون عن صمتهم وطالبوا بالتحرك ضد الأسد.
وقررت الحكومة عقد جلسة طارئة لبحث التطورات الأخيرة في سوريا، خاصة استخدام النظام السلاح الكيماوي بعد الحديث قبل سنوات عن إخلائه. وطبعا، كان الرد السوري، وتماشيا معه الروسي، أن العالم لا يملك دلائل لاستعمال السلاح الكيماوي، وأن الغاز الذي انتشر في المنطقة هو مخازن غاز تابعة للمعارضة. أقرأوا التحليلات الإسرائيلية عن الهجوم

ترامب يلتقي الزعماء العرب المفضلين لديه
التقى رئيس أمريكا الجديد، دونالد ترامب، هذا الأسبوع، في واشنطن، الزعيمين العربيين الأهم في نظره لإحداث السلام في الشرق الأوسط. وجمع اللقاء الأول بين ترامب ورئيس مصر، عبد الفتاح السيسي، وعقبه لقاءً مع العاهل الأردني، عبدالله الثاني. واتسم اللقاءان بالحفاوة والدفء من جانب المضيف الأمريكي.
وأفادت وسائل إعلام عربية أن ترامب بحث مع الزعيمين فكرة استضافة مؤتمر سلام إقليمي في الولايات المتحدة، إذ يعتقد ترامب أن السيسي وعبد الله هما الأنسب للضغط على الفلسطينيين الانضمام إلى جهود السلام في المنقطة مع إسرائيل، بينما يواصل ترامب ومبعوثه الخاص للمنطقة، جيسون غرينبلات، إقناع نتنياهو بقبول الفكرة وعدم إحباط الأطراف المعنية بسبب ضغوط سياسية من حكومته.


عارضة الأزياء البدينة الأشهر تزور إسرائيل
أجرت عارضة الأزياء الأمريكية الشهيرة، أشلي غراهام، التي حققت سيرة ذاتية ناجحة في مجال عرض الأزياء نظرا لمقاسات جسمها الكبيرة وتعريفها لنفسها بصفتها امرأة مثيرة للإلهام، هذا الأسبوع، زيارة في إسرائيل. وشاركت في مؤتمر المجلة الاقتصادية، Forbes. وتحدثت غراهام عن كيف تحولت من “مجرد عارضة أزياء بدينة” إلى عارضة شهيرة. وهي توصي الفتيات في إسرائيل والعالم بأن ينظرن إلى المرآة وأن يكن مقتنعات بجسمهن لأن الرجال يحبون غالبًا النساء البدينات وليس النحيفات.

حركة اجتماعية جديدة في إسرائيل
أطلقت شخصيات إسرائيلية معروفة، على رأسها رئيسا الأركان في السابق جابي أشكنازي وبيني غانتس، حركة اجتماعية جديدة أمسها “بنيما” (إلى الداخل)، ترمي إلى رأب الشروخ التي يعاني من المجتمع الإسرائيلي في السنوات الأخيرة. ومن المعطيات المفاجئة التي أظهرها بحث أجرته الحركة ونشر قبيل تدشين الحركة هو أن الشرخ الرئيسي في المجتمَع الإسرائيلي يكمن بين اليمين السياسي واليسار السياسي. اقرأوا المزيد عن الحركة وعن البحث

الأم التي فقدت أطفالها ولم تفقد الأمل
استقطبت قصة الأم الإسرائيلية التي لم تستسلم لقدرها المأساوي بعد أن ثكلت أطفالها الثلاثة الذين قتلوا بدم بارد على يد زوجها، اهتمام قرائنا، وقرّرنا إدراج القصة في القصص الخمس الأبرز لهذا الأسبوع. اقرأوا القصة على الرابط
