جمعنا لكم هذا الأسبوع أيضا قراءنا القصص الخمسة الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، ولخصناها في هذا المقال بخمسة صور فقط.
نتنياهو وبوتين يتحدثان عن إيران
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، هذا الأسبوع، بعد لقائه الذي دام ثلاث ساعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنهما ركزا في اللقاء على محاولات إيران للتموضع في سوريا وتأثيرات هذه الخطوة على إسرائيل. نقل نتنياهو رسالة واضحة وطارئة إلى بوتين موضحا فيها أن المحاولة الإيرانية للتمركز في شمال إسرائيل على الحدود مع سوريّا من المتوقع أن تتعامل معها إسرائيل بيد حديدية منعا لتمركز شيعي فيها.
الإسرائيليون معجبون براكبات الدراجات الهوائيات السعوديات
مدينة جدة هي الموقع الطبيعي الذي ستنطلق منه الثورات الاجتماعية. لا يدور الحديث عن ثورات تؤدي إلى إسقاط نظام الحكم بل عن ثورات تحظى فيها النساء بالمساواة في الحقوق. تجولت مجموعة من الشابات السعوديات وهن يركبن دراجات هوائية في شوارع المدينة وهن يرتدين ملابس تغطيها عباءة طويلة، ويضعن حجابا على رأسهن، وخوذة على رأسهن. حتى أنهن التقطن صورا وهن يركبن الدراجات الهوائية الملونة ورفعن صورا في النت. أثارت هذه المبادرة اهتماما لدى الصحفيين الإسرائيليين إذ كتبوا بحماس عن الظاهرة.
أطفال غزيون يزورون المسجد الأقصى للمرة الأولى
زار 91 طفلا فلسطينيًّا من قطاع غزة في بداية الأسبوع، للمرة الأولى، القدس في إطار مشروع للأونورا. في هذه الزيارة، شارك أطفال عمرهم 8 حتى 14 عاما وزاروا موقعين مقدسين في القدس: كنيسة القيامة ومن ثم زاروا المسجد الأقصى. صلوا في الأماكن المقدسة، وزاروا باحة الحرم القدسي الشريف، والتقطوا صورا، وزاروا قبة الصخرة أيضا.
قيادي حمساوي يسافر في رحلة جوية في الدرجة الأولى
تجرأ صحفي فلسطيني على انتقاد أيمن العالول كاشفا عن حياة الترف التي يعيشها قياديو حماس. كُشف هذا الأسبوع عن صورة لقيادي حمساوي، إسماعيل رضوان، بعد أن سافر قبل بضعة أيام إلى مكة لأداء الحج، للمرة السادسة في رحلة في قسم رجال الأعمال. أثارت الصورة سخطا عارما في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب حياة الترف التي يعيشها قياديو حماس الذين يهتمون بعيش حياة الترف في حين أن الشعب يعيش حياة فقر مدقع في القطاع.
هل السودان يترأس “معسكر التطبيع” مع إسرائيل؟
أعرب وزير كبير في حكومة السودان، مبارك فاضل المهدي، عن دعمه إقامة علاقات مع إسرائيل وتطبيعها. يجري الحديث عن تصريحات استثنائية في السودان الذي لا يعترف بإسرائيل وليست لديه علاقات دبلوماسية معها.
في مقابلة مع القناة التلفزيونية السودانية 24 في بداية الأسبوع، قال فاضل، وزير الاستثمار السوداني، إنه ليس هناك مانع لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، وأضاف أن هذه الخطوة قد تخدم مصالح السودان. في هذه الأثناء، أثنى أيوب قرا، وزير الاتصالات الإسرائيلي على الخطوة وحتى أنه دعا الوزير السوداني لزيارة إسرائيل. هل سيتابع السودان تطبيع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل رغم استياء الفلسطينيين؟