هذا الأسبوع أيضًا قررنا أن نلخص لكم الأحداث الكبرى التي حدثت في إسرائيل والعالم في خمس صور فقط.
حماس تحتفل بذكرى 27 عاما على تأسيسها
أحيتْ حركة حماس هذا الأسبوع (14.12) ذكرى مرور 27 عاما على تأسيسها في ظلّ حالة سياسية معقّدة، سواء في الساحة الداخلية أو في الساحة الخارجية. يعتقد محلّلون سياسيّون أنّ التغييرات السياسية التي جرت في الساحة العربية، الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة تدفع الحركة لإعادة النظر في مبادئها الأيديولوجية والسياسية.
تأسست حركة حماس في 14 كانون الأول عام 1987 من قبل بعض قادة حركة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين. تعاظمت شعبية الحركة بسرعة بعد أن شاركت في “المقاومة” ضدّ إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة. عام 2006 نجحت حماس في الفوز بغالبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، ولكن إسرائيل، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفضوا الاعتراف بنتائج الانتخابات.
رفضت حركة فتح أيضًا، الخصم الرئيسي لحماس، وفصائل فلسطينية أخرى الاعتراف بالوضع الجديد. مما أدى إلى استحواذها على القطاع. أدت جولات العنف القاسية بين حماس وإسرائيل إلى إعلان إسرائيل عن فكّ الارتباط عن القطاع وعزله. وجرى في الصيف الأخير قتال آخر بين إسرائيل والحركة، ويوضح الخبراء السياسيون أنّ القطاع عبارة عن قنبلة موقوتة إذا لم يتم إيجاد حلّ لمشكلة غزة.
هجوم في سيدني، أستراليا
وضع رئيس الحكومة الأسترالي، طوني أبوت، مساء الثلاثاء (16.12) الورود قرب نصب تذكاري مؤقت أقيم بالقرب من المقهى في سيدني الذي وقع فيه قبل يوم من ذلك (15.12) هجوم الاختطاف للإسلامي مان هارون مؤنس، والذي قُتل خلاله ثلاثة أشخاص من بينهم الإرهابي نفسه.
بدأت العملية الإجرامية في ساعات الصباح بتوقيت سيدني، عندما دخل مان هارون مؤنس مع حقيبة مليئة بالمواد المتفجرة ومع سلاح بحسب زعمه، إلى مقهى في الحي التجاري في المدينة، وطلب من العمال إغلاق المكان واحتجزهم إضافة إلى الزبائن الذين كانوا في المكان كرهائن.
مؤنس، هو لاجئ إيرانيّ تمت إدانته باعتداء جنسي في أستراليا، عُرف بمواقفه الإسلامية والتي من بينها إرساله في الماضي رسائل كراهية لأسر الجنود الأستراليين الذين قُتلوا وراء البحار، في أفغانستان وأماكن أخرى. أثار الكشف عن شخصيته توترا كبيرا في الإعلام الأسترالي، والذي يشهد على أية حال موجة من معارضة الهجرة.
هجوم دبلوماسيّ على إسرائيل

كان هذا أسبوعا صعبا جدا من الناحية الدبلوماسية بالنسبة لإسرائيل. على الرغم من جهودها المبذولة لمنع البرلمان الأوروبي من الاعتراف بـ “دولة فلسطين”، فالخطوة موافق عليها بغالبية ساحقة من قبل أعضاء البرلمان.
وقد توجه الفلسطينيون أنفسهم يوم الأربعاء (17.12) إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وتعمل إسرائيل في الأيام الأخيرة بشكل مكثّف في محاولة لمنع قرار من جهة واحدة في الأمم المتحدة في الموضوع. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا تقومان بتشكيل اقتراح بديل للاعتراف بدولة فلسطينية تكون صياغته أكثر ملاءمة لإسرائيل، لا يزال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يحاول إقناع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لقائهما في روما هذا الأسبوع باستخدام حق النقض ضدّ قرار مجلس الأمن.
عيد الحانوكاه – عيد التدشين
بدأ الكثير من الإسرائيليين يوم الثلاثاء في جميع أنحاء العالم بالاحتفال بعيد التدشين أو كما يسمّى في إسرائيل “عيد الحانوكاه” الذي يستمر لثمانية أيام. ويرمز العيد وفقا للتقاليد اليهودية إلى تجدّد الولاء للمعبد اليهودي الأول بعد أن دُمّر في المرة الأولى وأعجوبة إناء الزيت الصغير الذي كان كافيا لإشعال الشمعدان لمدة ثمانية أيام. ومن المعتاد في هذه الأيام إشعال شمعة إضافية كل يوم يمرّ في ساعات المساء وتناول المعجّنات وخصوصا سوفغنيّوت (الكعك بالمربّى).
بيونسيه تتحدث عن حياتها الصعبة في ظلّ الشهرة
بعد أن كشفت بيونسيه في فيلم وثائقي عن تجربتها خلال حملها مع ابنتها، يبدو أنّ النجمة تحمّست لهذا النوع الأدبي، وقرّرت الاستمرار ومشاركة معجبيها بحياتها الشخصية.
في فيلم جديد، شخصي كاشف، تختار بيونسيه أن تسكب ما في قلبها، ومشاركة الصعوبات التي تأتي مع شهرتها، والكشف عن تفاصيل إضافية من حياتها الشخصية.
في أجواء قاتمة ومع موسيقى خلفية تبدأ بيونسيه بالكلمات: “أحيانا أصلّي وأطلب من الله أن أعود لأكون مجهولة وأتجوّل في الشارع كبقية الناس. قبل أن أصبح مشهورة، كنت مجرد فتاة على تلة مع غيتار، الفتاة التي أرادت إطلالة جميلة على البحر فقط. والآن أنا مشهورة، وهذا صعب، صعب جدّا أن أقوم حتى بالأشياء البسيطة جدّا”.